الجزائر والسعودية

صفعة للكابرانات.. ولي العهد السعودي يصف الجزائر بالدولة الفقيرة رغم ثرواتها النفطية

تلقى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية صفعة مدوية جديدة، كشفت حجمه الحقيقي أمام الرأي العام الدولي، بالرغم من تبجج الرئيس الصوري، الذي وضعه الكابرانات في قصر المرادية، عبد المجيد تبون، بكون البلاد “قوة ضاربة”.

الصفعة كانت قوية، أفاقت  الكابرانات من سباتهم العميق، خاصة أنها جاءت من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد، في لقاء تلفزيوني خاص، على أن الجزائر دولة فقيرة بالرغم من ثرولتها النفطية.

وقال بن سلمان إن  “الجزائر دولة نفطية والعراق أيضا دولة نفطية، فهل هي دول غنية؟”، مشيرا إلى أن: “الدولة الغنية هي التي تقارن بمقدراتها ومداخيلها الاقتصادية في علاقتهما بالتعداد السكاني للبلد”.

ونبه إلى أن المراهنة على البترول خلال السنوات المقبلة مع النمو الديموغرافي الكبير، الدي يشهده العالم، سيتسبب لا محالة في أزمة كبيرة، مشيرا إلى أن السعودية واعية بالأمر ولذلك فهي تعتزم اتخاذ اجراءات كثيرة للحفاظ على توازنها الاقتصادي.

ويرجع محللون اقتصاديون الوضع الهش لاقتصاد الجزائر، لكون القائمين على القرار لم يستطيعوا إخراج البلاد من التعبية لعائدات النفط.

وجاء في تحليل نشره موقع  “وورلد كرانش”، أن ثروة الجزائر الهائلة من الموارد الطبيعية “لم تعد كافية لإخفاء تخلف اقتصاد البلاد عن الجيران المغاربيين، ومن المرجح أن تواجه صعوبات خطيرة في حوالي عام 2028”.

اقرأ أيضا

الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون

الكابرانات في ورطة.. النظام الجزائري يتراجع عن دعوة الحظر العربي لـ1973

بعد أن وجد نفسه في ورطة حقيقية قد تعصف به كقشة وسط الرياح، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، على لسان وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، إلى تكذيب تصريحات جاءت في خطاب الرئيس عبد المجيد تبون،

ترامب وروبيو

طالب بمعاقبة الكابرانات.. تعيين ماركو روبيو على رأس الخارجية الأمريكية يصيب النظام العسكري بالرعب

أثار تداول اسم السيناتور عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو كمرشح لمنصب وزير الخارجية في الولاية الثانية للرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب،حالة من الذعر داخل النظام العسكري الجزائري، خاصة أنه سبق أن دعا إلى فرض عقوبات على مشتريات الكابرانات من الأسلحة الروسية.

الجزائر

لماذا يتحدث عسكر الجزائر عن حرب مع المغرب يعلمون أنهم لن يخوضوها؟!

منذ شهر تقريبا، لا حديث لوسائل إعلام جنرالات الجزائر، وبعض وسائل الإعلام الدولية التي تتعامل معها، سوى عن حرب "وشيكة" مع المغرب!! حرب تحتاج فقط لمبرر من أجل أن تشتعل، دون أن يعرف أحد أهدافها على وجه الدقة!