الجزائر والسعودية

صفعة للكابرانات.. ولي العهد السعودي يصف الجزائر بالدولة الفقيرة رغم ثرواتها النفطية

تلقى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية صفعة مدوية جديدة، كشفت حجمه الحقيقي أمام الرأي العام الدولي، بالرغم من تبجج الرئيس الصوري، الذي وضعه الكابرانات في قصر المرادية، عبد المجيد تبون، بكون البلاد “قوة ضاربة”.

الصفعة كانت قوية، أفاقت  الكابرانات من سباتهم العميق، خاصة أنها جاءت من قبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الذي أكد، في لقاء تلفزيوني خاص، على أن الجزائر دولة فقيرة بالرغم من ثرولتها النفطية.

وقال بن سلمان إن  “الجزائر دولة نفطية والعراق أيضا دولة نفطية، فهل هي دول غنية؟”، مشيرا إلى أن: “الدولة الغنية هي التي تقارن بمقدراتها ومداخيلها الاقتصادية في علاقتهما بالتعداد السكاني للبلد”.

ونبه إلى أن المراهنة على البترول خلال السنوات المقبلة مع النمو الديموغرافي الكبير، الدي يشهده العالم، سيتسبب لا محالة في أزمة كبيرة، مشيرا إلى أن السعودية واعية بالأمر ولذلك فهي تعتزم اتخاذ اجراءات كثيرة للحفاظ على توازنها الاقتصادي.

ويرجع محللون اقتصاديون الوضع الهش لاقتصاد الجزائر، لكون القائمين على القرار لم يستطيعوا إخراج البلاد من التعبية لعائدات النفط.

وجاء في تحليل نشره موقع  “وورلد كرانش”، أن ثروة الجزائر الهائلة من الموارد الطبيعية “لم تعد كافية لإخفاء تخلف اقتصاد البلاد عن الجيران المغاربيين، ومن المرجح أن تواجه صعوبات خطيرة في حوالي عام 2028”.

اقرأ أيضا

الجزائر

عسكرة السياسة الخارجية للجزائر.. وممارسة الألعاب الخطرة!!

شيئا فشيئا، يتضح السبب الذي من أجله قام جنرالات الجزائر بإخراج أحمد عطاف من "مستودع" التقاعد، ليمنحوه حقيبة الخارجية مرة أخرى، بعد أن اختبرت طاعته "للأوامر العسكرية" دون نقاش خلال ولايته الأولى من 1996-1999! فمن أجل إنهاء مناكفات أحد "صقور" الخارجية الجزائرية

الجزائر وتونس

مرصد حقوقي تونسي.. دبلوماسية قيس سعيد فقدت بوصلتها بتنفيذها للأجندة الجزائرية

انتقد ائتلاف صمود بتونس (تكتل واسع يضم خبراء وحقوقيين وجمعيات في المجتمع المدني)، على لسان منسقه العام، المحامي حسام الحامي، اللقاء الأخير، الذي جمع الرئيس قيس سعيد بنظيريه الجزائري والليبي،

تبون وغالي

فضحت تورط العسكر في قضية الصحراء المغربية.. “البوليساريو” تشكر الجزائر لدفاعها على الانفصال بدلها

في خطوة تفضح مرة أخرى مدى تورط النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قدمت جبهة "البوليساريو" الانفصالية " أسمى آيات الشكر والامتنان" لـ"الراعي الرسمي" لمشروعها الوهمي، الرامي إلى المس بالوحدة الترابية للمملكة.