مقتل سائحين قرب السعيدية

في أول تعليق له.. النظام الجزائري يفضح تورطه في مقتل سائحين مغربيين

في أول تعليق له على حادث مقتل سائحيين يحملان الجنسيتين المغربية والفرنسية، قرب شاطئ السعيدية، فضح النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، تورطه في هذه الجريمة الشنعاء.

وجاء أول رد فعل من جنرالات قصر المرادية على الواقعة، على لسان وزارة الدفاع الجزائرية، التي ادعت في بيان أنه “تم تحذير الأشخاص الذين اخترقوا الحدود، لكنهم رفضوا الاستجابة”.

وقد اضظر النظام العسكري الجزائري للخروج  عن صمته وتأليف روايته حول الحادث، بعد أن انفضح وانكشف وجهه الحقيقي أمام الرأي العام الدولي، خاصة مع وجود شاهد عيان يؤكد على أن كل من بلال قيسي وعبد العالي مشوار “قتلا الثلاثاء جراء إطلاق رصاص من طرف خفر السواحل الجزائري، قرب شاطئ السعيدية”، بعد أن ضل هو وأربعة رجال طريقهم ودخلوا المياه الجزائرية بالخطأ، ليقترب منهم  قاربا تابعا للحكومة الجزائرية، ويطلق عليهم النار.

وعلق المحامي والناشط الحقوقي، نوفل البعمري، على بيان وزارة الدفاع الجزائرية، موضحا أنه “يؤكد وجود نية مبيتة في استهداف هؤلاء الشباب الذين تاهوا وسط البحر ووجدوا أنفسهم في المياه الجزائرية”.

وتساءل الناشط الحقوقي، في تدوينة على موقع “الفايسبوك”، قائلا “هل يمكن نبرير استهداف الشباب بعلة عدم توقف الجيتسكي؟ّ”.

وتابع:” حتى لو سلمنا بهذه الرواية، ألم تكن هناك من طرق أخرى لإيقاف الجيستكي بدون رمي الشباب بالرصاص؟”.

وخلص مشددا على أننا “أمام جريمة مكتملة الأر كان، جريمة ارتكبها النظام  العسكري في حق مدنيين عزل”.

اقرأ أيضا

الجزائر

معارضون جزائريون يرفضون “مهزلة الانتخابات الرئاسية”

عبرت العديد من الشخصيات السياسية المحسوبة على المعارضة الراديكالية في الجزائر على رفضها لما وصفته بمهزلة الانتخابات الرئاسية، ودعت للانخراط في مشروع انتقال ديمقراطي تأسيسي، وهي الفكرة التي سبق لها الظهور في فترة الحراك الشعبي و

الجزائر

قدم ترشحه لعهدة ثانية.. تبون يسير على خطى بوتفليقة بدعم من العسكر

بعد أن أودع أوراق ترشحه لولاية رئاسية ثانية في الاستحقاقات المقرر إجراؤها في السابع من شهر شتنبر المقبل، بات الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يسير على خطى عبد العزيز بوتفليقة، الذي استمر في قصر المرادية لمدة 20 سنة،

الجزائر

“أمنستي”.. استهداف النظام الجزائري لنشطاء الحراك هو تأكيد إضافي على استمرار قمع المعارضة السلمية

قالت هبة مرايف، مديرة المكتب الإقليمي للشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية، قبيل المحاكمة المقررة اليوم الخميس للناشط البارز في الحراك محمد تجاديت، المعروف بلقب “شاعر الحراك”، والمحتجز تعسفيًا لمدة سبعة أشهر