نددت السيدة نصيرة ديتور، رئيسة جمعية “إس أو إس مختفون، الجزائر”، اليوم الأحد في مراكش، بعملية اختفاء آلاف الأشخاص في الجزائر تحت ذريعة محاربة الإرهاب.
وقالت السيدة ديتور، في تدخل لها خلال الجلسة الختامية للدورة الثانية للمنتدى العالمي لحقوق الإنسان، “إن نحو ثمانية ألف شخص في الجزائر تعرضوا، خلال تسعينيات القرن الماضي، للاختفاء بذريعة مكافحة الإرهاب”.
ودعت الناشطة الجزائرية، التي اختفى ابنها قبل 17 سنة، إلى تسليط الضوء على مصير الأشخاص المختفين وتعويض أسرهم.
وأكدت أنه “من الضروري تسليط الضوء على مصير الأشخاص المختفين في الجزائر وتعويض ذويهم”، مشددة على أنه “إذا كان بإمكاننا نسيان الماضي، فإن آثاره ما تزال راسخة في نفوسنا كل يوم، ونستشعرها بأجسامنا وفي معيشنا اليومي”.
اقرأ أيضا
مهرجان الفيلم بمراكش.. نجوم السينما العالمية في لقاءات مفتوحة ضمن برنامج “حوارات”
يشهد المهرجان الدولي للفيلم بمراكش في دورته الواحدة والعشرين، عودة برنامج “حوارات” الذي يتيح للجمهور …
فضحت نظام العسكر.. رسالة مهاجر غير شرعي جزائري تفطر القلوب
فجّرت رسالة خطّها أحد المهاجرين غير الشرعيين في الجزائر قضى في البحر غرقاً قبل وصوله إلى السواحل الإسبانية، مشاعر حزن واسعة في مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية.
مراكش وجهة جديدة للدراما المصرية.. تامر محسن يبدأ تصوير “فقرة الساحر”
اختار المخرج المصري تامر محسن تصوير مشاهد مسلسله الجديد في المغرب، وتحديدا بمدينة مراكش. ويحمل …