في وقت تتخبط فيه جبهة البوليساريو الانفصالية، في فوضى غير مسبوقة، رصد وثائقي أعدته صحافية إسبانية، مشاريع عملاقة أطلقتها المملكة منذ فترة، بالأقاليم الجنوبية، بغرض تنميتها وتحقيق مستوى عيش متميز لساكنتها.
وسلط الوثائقي الذي بث مساء أمس الأحد على قناة ”ميدي1”، الضوء على مشاريع بمدينة العيون وعدد من مدن الجنوب، من قبيل مشاريع الطاقات المتجددة، وخصوصا الريحية والشمسية، ومشاريع تحلية ماء البحر، وكذا مشاريع سوسيو اقتصادية لتشغيل الشباب والنساء.
وكشف من خلال تصريحات عدة أطر، التقدم الذي حققته بلادنا على مستوى تقنية تحلية ماء البحر بالأقاليم الجنوبية، بغرض تأمين احتياجات سكانها من الماء الصالح للشرب، نظرا لكونها مناطق تتمتع بمناخ جاف، وموارد مائية محدودة.
وعبرت الصحافية معدة الوثائقي المعنون بـ”من تندوف إلى العيون طريق الكرامة”، عن انبهار كبير، بما وقفت عليه من تنظيم ونظافة وانسابية عمل، بعدة مرافق زارتها ومن بينها المستشفى، وسوق السمك، والمجازر البلدية، ومحطة المسافرين، والملعب الرياضي بمدينة العيون، وكذا مشاريع بيئية بضواحيها.
ولفتت الانتباه في ذات السياق، إلى أن ما شاهدته بالأقاليم الجنوبية خلال زيارة دامت لأيام، من مظاهر تحضر وتنمية يكسر كل الأفكار المغلوطة التي يروج لها الكيان الوهمي.
وشددت على أن ما يتم الحديث عنه من ممارسات عار وخزي ولاإنسانية، يتعرض لها الصحراويون، فهي موجودة بمخيمات تندوف، ويقترفها قادة انفصاليون فاسدون.