يدخل ملف أضرار مخلفات الزيتون على البيئة، قبة البرلمان، إثر نداءات عديدة وجهتها فعاليات مدنية للحكومة، خصوصا تلك المتواجدة بمناطق معروفة بإنتاج هذه المادة ببلادنا، وفي مقدمتها مدينة وزان.
وينتظر أن يفتح النقاش حول هذا الملف بمجلس النواب، بمبادرة من فريق العدالة والتنمية، والفريق الاشتراكي.
وحسب المعطيات المتوفرة، سيسائل الفريقان المذكوران، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنتظر انعقادها بعد زوال اليوم الاثنين بالغرفة الأولى للبرلمان، نزهة الوفي كاتبة الدولة المكلفة بالتنمية المستدامة، حول التدابير الحكومية لوقف المشاكل المرتبطة بمخلفات الزيتون.
وفي وقت عرف فيه الموسم الحالي، إنتاجا قياسيا من الزيتون، حيث أظهرت معطيات إحصائية، أن الإنتاج سجل زيادة قدرها 41.6 بالمائة، مقارنة بمتوسط الإنتاج في السنوات الخمس الماضية، يشدد البرلمانيون، على ضرورة ردع كتابة الدولة، لكل المخالفين للضوابط القانونية.
وترتبط أهم مشاكل مخلفات الزيتون، وتحديدا مادة المرجان السامة، بتلويث التربة والوديان والأنهار، والقضاء على مظاهر الحياة بها، في حال لم يلتزم أرباب المعاصر بالضوابط القانونية المتعارف عليها لحماية البيئة.