مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. المقاربة الأمنية لملف الهجرة تثير جدلا واسعا

عاد ملف الهجرة غير الشرعية إلى واجهة الأحداث في تونس بعد التطورات التي شهدتها البلاد في الساعات الأخيرة، حيث تجددت بعض أعمال العنف بين سكان محليين ومهاجرين غير نظاميين. كما أقدمت الشرطة التونسية على تفكيك مخيم عشوائي لمهاجرين غير شرعيين من إفريقيا جنوب الصحراء بمحافظة صفاقس جنوب البلاد.

وجددت السلطات التونسية وعلى لسان وزير الخارجية محمد علي النفطي، رفض توطين المهاجرين والحرص على عودتهم طوعا إلى بلدانهم.

وكانت هذه الأحداث التي جدت في الساعات الأخيرة سبباً في تجدد الجدل في تونس حول الاتفاقية التي أمضتها البلاد مع الاتحاد الأوروبي في السنة الماضية بخصوص الحد من الهجرة عبر المتوسط.

واعتبر نشطاء أن هذه الاتفاقيات غير عادلة ولا تراعي الظروف الإنسانية للمهاجرين الأفارقة من دول جنوب الصحراء، وتعاملهم معاملة غير إنسانية باعتبار أنها تحرص على إعادتهم إلى بلدانهم المتوترة، التي تعاني مشاكل اقتصادية ومشاكل أمنية.

وجدير بالذكر أن عددا من نشطاء المجتمع المدني في قضايا الهجرة غير الشرعية يواجهون ملاحقات قضائية في تونس، مما حد من نشاط خاصة المنظمات المحلية على الميدان في هذا الملف، لكن هذا لم يمنع عدة منظمات حقوقية من التنديد بالمقاربة الأمنية للسلطات التونسية لملف الهجرة.

اقرأ أيضا

تونس

تونس.. “رايتس ووتش” تندد بسياسة السلطات “القمعية” تجاه المعارضة

قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" أمس الأربعاء، إن السلطات التونسية حوّلت "الاحتجاز التعسفي" إلى ركيزة أساسية في سياستها "القمعية" من خلال توقيف العشرات من المعارضين.

تونس

تونس.. المعارضة تستنكر الإفراج عن “متآمري الخارج” والإبقاء على “متآمري الداخل”

استنكر سياسيون وحقوقيون تونسيون قيام السلطات التونسية بالإفراج عن أمريكي وأحد عشر روسيا، بعد تبرئتم من تهم تتعلق بـ”التجسس” و”الإرهاب”، مقابل الإبقاء على أكثر من 40 شخصية سياسية وحقوقية تونسية في السجن

تونس

تونس.. تنديد بالمحاكمة عن بعد ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين السياسيين

تنعقد اليوم جلسة المحاكمة الثانية في قضية ما يعرف بالتآمر على أمن الدولة دون حضور المتهمين إلى قاعة المحكمة. وتجري الجلسة وسط تنديد قوى المعارضة التي دعت إلى التظاهر أمام المحكمة