دخل مصطفى الرميد، العضو البارز في حزب العدالة والتنمية وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان، على خط الصور المثيرة للجدل والتي ظهرت فيها أمينة ماء العينين، القيادية البارزة في حزب العدالة والتنمية، دون حجاب وبملابس لا تتناسب مع توجهات حزبها، في العاصمة باريس.
وعلّق الرميد في حوار له مع موقع le360، على صور زميلته في الحزب قائلاً: “أمينة ماء العينين قدمت نفسها لنا وللناخبين في لباس مميز، وهذه هي الطريقة التي اكتسبت بها ثقتهم. هذا اللباس (الحجاب) كان علامتها التجارية وعنوانها وختمها، والآن يتعارض مع القيم التي تحملها”.
واعتبر الرميد أنه “إذا كانت الشائعات صحيحة، أقول على الفور أنه ليس لأمينة ماء العينين الحق في أن تكون ذات وجهين. لا أحد منا يستطيع تحمل هذه الثغرة، هنا كما في أي مكان آخر، يجب أن نبقى على حالنا”.
وأشار المتحدث إلى أن حزب العدالة والتنمية يعمل على اتخاذ قرار بشأن تصرف ماء العينين، سيتم الإعلان عليه قريبا.
ووضعت قضية ماء العينين حزب العدالة والتنمية في قفص الاتهام، حيث اعتبرت مجموعة من النشطاء أن ما قامت به ماء العينين، يظهر حقيقية هذا التنظيم السياسي والذي “يستغل الدين بشكل بشع للوصول إلى السلطة”. معتبرين أن الحجاب تحوّل بالنسبة لبعض القياديات في الحزب إلى “هندام للعمل السياسي ليس إلا”. وفق تعبيرهم.