على الرغم من نفي السلطات الجزائرية لطردها لعدد من اللاجئين السوريين، قدموا إلى أرضها هربا من نيران الحرب في سوريا،تثبت الوقائع على الأرض أنها مارست تعسفا ضدهم، دون اعتبار لظروفهم القاهرة، ومعاناتهم النفسية المريرة.
وفي هذا السياق، توصل موقع “مشاهد” اليوم، بمجموعة من الصور الحديثة، تم التقاطها من الحدود الجزائرية المغربية، تفضح تهافت الرواية الرسمية الجزائرية، والممارسات القاسية ضد هؤلاء المواطنين العرب، بنسائهم ورجالهم وأطفالهم، في مخالفة صريحة للقوانين والمواثيق الدولية التي تحث على استقبال اللاجئين بما يليق بهم من التقدير والاحترام.
وكانت عدة تقارير إعلامية قد تناقلت أصداء هذا الطرد الجماعي، غير أن الخارجية الجزائرية، وعلى لسان الناطق باسمها، سارعت إلى نفي ماقام بها جنودها على الحدود من سلوكات ضد اللاجئين السوريين.
وكانت هيئات مدنية مغربية قد قامت باستقبال اللاجئين السوريين المطرودين من الجزائر على الحدود بين البلدين، ووفرت لهم الملاذ والكساء والغذاء في ظل ظروف الشتاء القارس.
