الجزائر

رئيس الدبلوماسية الفرنسية يؤكد دعم بلاده للحكم الذاتي من قلب الجزائر

جدد وزير الشؤون الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي، جون مارك أيرو، أمس الثلاثاء 29 مارس الجاري بـ “الجزائر العاصمة” الموقف الثابت لباريس بخصوص قضية الصحراء، الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب.

وأكد أيرو، حسب ما أوردته وكالة المغرب العربي للأنباء، أن باريس “لا زالت على نفس موقفها” بخصوص قضية الصحراء.

وقد جدد المسؤول الفرنسي، يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، الموقف الثابت لباريس بخصوص قضية الصحراء، الداعم لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب، وهو الذي تم اعتباره بالصفعة القوية لقادة الجزائر، وذلك بعد تأكيده على أن موقف فرنسا من قضية الصحراء واضح.
وأكد جون مارك أيرو، خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الجزائري رمطان لعمامرة، أن باريس “لا زالت على نفس موقفها”.

وأعرب رئيس الدبلوماسية الفرنسية، من جهة أخرى، عن أمله في أن يتم تجديد عهدة (المينورسو)، وعودة “الهدوء” إلى العلاقات بين المغرب ومنظمة الأمم المتحدة في إشارة إلى الاحتجاجات الرسمية والشعبية في المملكة ضد الانزلاق اللفظي والإشارات الصادرين عن الأمين العام الأممي بان كي-مون خلال زيارته مؤخرا لمخيمات تندوف والجزائر. وكان الناطق الرسمي للخارجية الفرنسية، رومان نادال، قد أوضح، مطلع الشهر الجاري، أنه بالنسبة لباريس، فإن “مخطط الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب سنة 2007، يشكل أرضية جدية وذا مصداقية من أجل حل متفاوض بشأنه”.

إقرأ أيضا: دبلوماسي أمريكي سابق: على الجزائر والبوليساريو القبول بمخطط الحكم الذاتي

اقرأ أيضا

ما هي خيارات النظام الجزائري مع قرب إنهاء المغرب للمنطقة العازلة؟!

بقلم: هيثم شلبي مع تباعد البلاغات العسكرية التي تصدرها ميليشيا مرتزقة البوليساريو، وتنشرها وكالة الأنباء …

غياب الرئيس الجزائري عن القمة العربية الطارئة اعتراف بغياب التأثير الجزائري على الصعيد العربي!

التأم شمل القمة العربية الطارئة حول غزة، والتي احتضننها القاهرة من أجل محاولة الخروج بخطة بديلة لما سمي "خطة ترامب من أجل التهجير". وعلى غرار سابقاتها من قمم عربية، لم تمثل جميع الدول العربية عبر رؤسائها، حيث يغيب دائما بعض الرؤساء لأسباب مختلفة، وينيبون عنهم من يمثل بلادهم من أولياء عهود ورؤساء وزراء ووزراء خارجية، وحتى ممثلين دائمين في جامعة الدول العربية.

في الذكرى السادسة للحراك الشعبي.. ماذا حققت “الجزائر الجديدة” لمواطنيها؟!

في مثل هذه الأيام قبل ست سنوات، خرج ملايين الجزائريين ليملأوا الميادين والشوارع في جميع مدن الجزائر وقراها، متخذين من رفض ترشح الرئيس الراحل عبد العزيز بوتفليقة لعهدة خامسة -وهو الشخص العاجز طبيا حتى عن رعاية نفسه، ناهيك عن رعاية مصالح الجزائريين- شعارا ومدخلا لرفض النظام العسكري الذي يحكمهم منذ الاستقلال، والمطالبة بإسقاطه.