الزيارة الملكية لروسيا التي انطلقت يوم الأحد الماضي وماتزال أنشطتها متواصلة، اعتبرها مسؤولون مغاربة محطة فاصلة في مسار العلاقات بين البلدين وبداية مرحلة تعاون أكثر دينامية وحركية، بل إن ناصر بوريطة الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية قال إنها إعلان عن حقبة جديدة بعيدة عن التعامل التقليدي بين الطرفين، لكن في المقابل كيف يرى المسؤولون الروس هذه الخطوة المغربية الرسمية؟
من بين تصريحات عديدة أدلى بها مسؤولون روس على هامش زيارة الملك محمد السادس ووفده الرفيع لبلادهم، جاء تصريح ميخائيل بوغدانوف نائب وزير الخارجية المبعوث الخاص للرئيس الروسي للشرق الأوسط وإفريقيا محفزا ومؤكدا على أن الزيارة حققت كثيرا من الأهداف المسطرة لها وضخت دماء جديدة في مسار العلاقات بين البلدين، حيث قال ”نقدر عاليا المحادثات التي أجراها الملك محمد السادس مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والتي توجت بالتوقيع على العديد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات لتعميق الشراكة الاستراتيجية الروسية المغربية”.
وفي سياق المحادثات التي جمعت الملك بالرئيس الروسي دائما، اختار بوغدانوف وصفها بالناجحة، مشيرا إلى أنها تناولت نقاشا حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبهم نوه المسؤولون والوزراء الروس الذين تحدثوا عقب حفل توقيع اتفاقيات استراتيجية بقصر الكرملين أمس الثلاثاء بحضور قائدي البلدين بنتائج الزيارة، واتفقوا على أن الأنشطة التي أجريت خلالها مهمة ومن شأنها تطوير الشراكات الاستراتيجية وفتح آفاق جديدة للعلاقات الثنائية.
إقرأ أيضا: بوتين قلق بخصوص صادرات المغرب.. والملك يطمئن