الأحزاب الصغرى تطالب بن كيران بإلغاء العتبة الانتخابية

نشر تحت عنوان: الأحزاب الصغرى تطالب بن كيران بإلغاء العتبة الانتخابية

في الوقت الذي يطالب فيه حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتقليص نسبة العتبة الانتخابية من 6 في المائة إلى 3 في المائة، فإن الأحزاب الصغرى التي لا تتوفر على تمثيلية داخل البرلمان، تطالب بإلغاء العتبة بشكل نهائي.

البرلمان

وحسب مصادر “مشاهد24″، فإن اجتماع الأحزاب الصغرى مع رئيس الحكومة عبد الإله بن كيران يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين، عرف نقاشا مطولا حول هذه المسألة ودفاعا مستميثا من طرف الأحزاب عن طرحها القاضي بإلغاء العتبة بشكل نهائي.

واعتبرت مصادر الموقع أن الإبقاء على العتبة الحالية أو رفعها، هو “ضرب للتعددية التي ينهجها المغرب”، مشيرة إلى أنها ليست بالمعيار الديمقراطي، والإبقاء عليها لن يعزز الديمقراطية التي تطمح إليها.

وكان حزب “الاتحاد الدستوري”، الذي يتوفر على تمثيلية في البرلمان قد خرج في بيان له، ليعبر عن موقفه الرافض لـ”العتبة الانتخابية”، حيث دعا إلى “إلغاء العتبة أو تقليصها على أقل تقدير، لأن التشبث بالعتبة الحالية أو الدعوة إلى الرفع منها، مطلب لا يخدم تقوية المشاركة في الانتخابات ولا يسعى إلى تعزيز الديمقراطية أو توسيع دائرة التمثيلية الوطنية”.

وشدد الحزب على أن “معيار العتبة ليس معيارا ديمقراطيا، تعتمده دول عبر العالم، بل حتى البلدان التي تعمل به لا تصل إلى نسبة 6 في المائة إلا نادرا”، مستدلا بإسبانيا التي لا تتجاوز العتبة لديها 3 في المائة.

إقرأ أيضا: العتبة تفرق بين ” الاستقلال” و”الاتحاد الاشتراكي” قبل الانتخابات المقبلة

اقرأ أيضا

الاتحاد الاشتراكي

الاتحاد الاشتراكي يبدأ ترتيب البيت الداخلي بمؤتمرات إقليمية

أعلن حزب الاتحاد الاشتراكي عمله، على إطلاق التحضير للمؤتمرات الإقليمية للحزب بجهات المملكة. وأوضحت الكتابة …

نسبة النمو

نسبة النمو.. ورقة أرقت بن كيران ويلعبها خصومه في الانتخابات

في وقت صارت فيه جميع الأحزاب تتسابق نحو محطة السابع أكتوبر، حضرت ورقة نسبة النمو في أغلب البرامج الانتخابية، حيث تعهد كل من جهته برفعها بنسب متفاوتة.

الداخلية

بداية ”القيامة”.. اتهامات لرجال حصاد بالتشويش على سير العملية الانتخابية

على بعد أيام من استحقاقات السابع أكتوبر، خرج حزبا العدالة والتنمية والحركة الشعبية بجهة مراكش آسفي، ليوجها انتقادات لاذعة إلى وزارة الداخلية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *