اعترف السيد محمد اوزين، وزير الشباب والرياضة الأسبق، بمسؤوليته السياسية عن قضية ما بات يسمى ب”فضيحة الكراطة”، التي كان ملعب الأمير مولاي عبد الله ، مسرحا لها، خلال احتضانه لبطولة كأس العالم للأندية، مشيرا إلى أن اختيار العاصمة لم يكن موفقا.
وأردف موضحا، لدى ظهوره الإعلامي لأول مرة، منذ تفجر هذه القضية، ضمن برنامج ” ضيف الأولى”، ليلة أمس الثلاثاء، أن إحساسه بالمسؤولية السياسية كوزير عما وقع، كان هو الدافع الأساسي لتقديمه لاستقالته من حكومة السيد عبد الإله بنكيران، عقب اجتماعه به، وإطلاعه على المعطيات المتعلقة بالقضية، التي أغضبت آنذاك الرأي الوطني العام، لكونها خدشت صورة المغرب أمام العالم.
للمزيد:أوزين يعود للظهور الإعلامي عقب تواريه عن الأنظار بسبب “فضيحة الكراطة”
وبخصوص المسؤولية الإدارية لهذا الملف، فقد عزاها إلى الكاتب العام لوزارة الشباب والرياضة، وباقي أعضاء الطاقم التقني للوزارة، الذين كانوا يتابعون مراحل تجهيز الملعب الذكور بالعشب عن كثب.
وذكر أوزين، أنه كان يتخوف من انقطاع مفاجيء للكهرباء أثناء مباريات بطولة كأس العالم للأندية، دون أن يتوقع أبدا أن يأتي المشكل من الماء، في ليلة شهدت سقوط أمطار بشكل مكثف، مما تسبب في استعمال ” الكراطة”، لتصريف المياه المتراكمة، والتي كانت تحول دون تحرك اللاعبين بحرية فوق رقعة الملعب، محملا المسؤولية أيضا ل” الفيفا”.