في الوقت الذي ينتاب فيه الخوف عددا من المغاربة المقيمين بدول تعيش حاليا أوضاعا متوترة، خرج أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، ليبدد كل هذه المخاوف، إذ قال إن المملكة تتابع الوضع عن كثب، وتضع عينها على أبنائها في بؤر التوتر.
وكشف بيرو، خلال مداخلته بمجلس النواب، أمس (الثلاثاء)، أن وزارته تشتغل على مرسوم، من شأنه تنظيم طرق الاشتغال في حال تواجد مواطنين مغاربة في بؤر للتوتر، ويتم من خلاله توضيح المسؤوليات.
وفي سياق حديثه عن المغاربة الذين كانوا قد استقروا ببلدان شهدت صراعات وأوضاعا متوترة في الفترة الأخيرة، وعلى وجه الخصوص ليبيا، أوضح الوزير أن الحكومة رحلت مايناهز 10 آلاف مواطن مغربي من هذا البلد.
وبخصوص مواكبة المواطنين المرحلين، من أجل استئناف حياتهم بشكل طبيعي ببلدهم الأم، أبرز أن وزارته تشكل خلية للتتبع والاستقبال، تهتم بأطفال المغاربة وتحرص على تسجيلهم في المدراس، وتمكن الشباب من ولوج الجامعات والاستفادة من المنح الجامعية، وكذا تأمين الخدمات الاجتماعية، لافتا الانتباه إلى أن عددا كبيرا من هؤلاء المرحلين تسلموا بطاقة ”راميد”.
إقرأ أيضا: بيرو: مغاربة الخارج متشبثون بوطنهم ولم يقعوا في فخ ”الانصهار”