شغب الرجاء

حصاد: منعنا الأساتذة بالقوة بتنسيق مع بنكيران.. وهذا ما حصل في إنزكان

بعد مطالبة كافة البرلمانيين، سواء في المعارضة، أو الأغلبية، بحضور محمد حصاد، وزير الداخلية بمجلس النواب، من أجل تقديم تفسيرات واضحة حول أسباب وتداعيات ما بات يعرف إعلاميا بالخميس الأسود، الذي عُنف فيه الأساتذة المتدربون من قبل السلطات الأمنية بطريقة وصفت بـ”الهمجية”، في عدة مدن مغربية، أكد حصاد قبل قليل خلال جلسة الأسئلة الشفوية، أن السلطات “لم تُبلغ بقرار تنظيم المسيرات في ذاك اليوم، وفق ما تنص عليه المقتضيات القانونية، ما يعني أن هذه المسيرات كانت قد تتسبب في مشاكل جمة”، مؤكدا في الوقت ذاته، أن السلطات قامت “بتطبيق القانون باتفاق مع رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران”.
وأردف حصاد في جوابه على أسئلة البرلمانين، “أما فيما يخص مدينة إنزكان، فإن الأساتذة المتدربين بها دخلوا في عملية تصعيدية، وقرروا زيادة الضغط لإسماع مطالبهم، حيث اتجهوا إلى المدارس لتحريض الأساتذة والتلاميذ للتضامن معهم والدعوة الى مسيرات في أقاليم كثيرة”.
واستطرد وزير الداخلية، أن “السلطات أبلغت المنع للأساتذة المتدربين بإنزكان، كما هو الحال بالنسبة لطنجة وفاس، التي مرت فيها الأمور بسلام، في ما عرفت كل من الدار البيضاء ومراكش وإنزكان العكس”. بحيث يضيف المتحدث ذاته، أن السلطات تتوفر على تسجيلات فيديو تم نشرها على موقع يوتيوب، توضح أن “السلطات الأمنية ما جاتش وتدخلات هكداك، وطبقت المساطر بتوجيه انذارات بواسطة مكبرات الصوت”. من جهة أخرى توعد حصاد، الأساتذة المتدربين الخارجين عن تطبيق القوانين المعمول بها في الاحتجاج، مؤكدا أن المغرب يعمل جاهدا لضمان السلامة الجسدية للمتضاهرين في كافة أنحاء المدن.

اقرأ أيضا

مجموعة برلمانية تضع الاستراتيجية الطاقية للمملكة تحت المجهر

تواصل مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة حول الانتقال الطاقي، دراسة ملفات تتعلق بقطاع تخطو فيه المملكة خطوات ثابتة، وهو التحول إلى الطاقات النظيفة بما فيها الهيدروجين الأخضر.

بقرب افتتاح الدورة الخريفية.. المجموعات البرلمانية الموضوعاتية تستأنف عملها

تستأنف المجموعات الموضوعاتية بمجلس النواب، عملها بقرب افتتاح الدورة الخريفية للبرلمان للسنة التشريعية 2025/2024.

المغرب والكوت ديفوار.. تبادل الخبرات محور مباحثات بالبرلمان

احتضن مجلس النواب، أمس الثلاثاء، مباحثات رفيعة ناقشت تعزيز تبادل الخبرات بين برلمانيي البلدين.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *