قد يجد محمد حصاد، وزير الداخلية المغربي، نفسه محرجا، وهو يمثل أمام البرلمان لإجابة نواب الأمة، وكذا الشعب المغربي، عن أسباب وتداعيات العنف، الذي وصف بالهمجي من قبل السلطات الأمنية في حق الأساتذة المتدربين، أمس الخميس، في أغلب المدن المغربية، وذلك بعد تقدم الفريق الاستقلالي في مجلس النواب، بطلب عقد اجتماع عاجل للجنة الداخلية والجماعات الترابية والسكنى وسياسة المدينة، وذلك بحضور كل من وزير الداخلية، محمد حصاد، ومدير الأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، لمناقشة “التدخل الأمني العنيف، الذي تعرض له أساتذة المستقبل”.
إقرأ أيضا: نشطاء يستعدون لتنظيم مسيرة شعبية للتضامن مع الأساتذة المتدربين
وقد وجه الفريق الاستقلالي الذي يترأسه نور الدين مضيان، سؤالا شفويا آنيا حول الموضوع نفسه، يستفسر فيه وزير الداخلية حول “سبب الأجهزة الأمنية على هذه السلوكات، التي تمس سلامة المواطن وسمعة البلاد، والتدابير المتخذة لمعالجة هذه الوضعية، خصوصا أن التدخلات الأمنية أفضت إلى إصابات خطيرة في صفوف الأساتذة المتدربين”.