نفى بيان صادر عن التنسيقية الوطنية للأساتذة المتدربين، اتهامات وزارة الداخلية بوقوف بعض الأطراف وراء احتجاجهم، مؤكدا أن التنسيقية الوطنية مستقلة عن أي تنظيم سياسي أو نقابي.
وطالب المصدر ذاته بـ”محاسبة ومحاكمة الجلادين المسؤولين عن مجزرة الخميس الأسود”، حسب تعبيرهم، والتي شهدت تدخلات أمنية عنيفة خاصة بكل من الدار البيضاء وإنزكان.
وذكر البيان، أن التدخلات العنيفة أسفرت عن “مجزرة حقيقية خلفت ما يفوق 200 حالة متفاوتة الخطورة، ما بين كسور وشلل نصفي وفقدان للذاكرة وغيرها”، داعيا كل الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية، إلى تشكيل لجان للنضال لمساندة الأساتذة المتدربين والدفاع عن المدرسة والوظيفة العموميتين.
