قال إلياس العماري، نائب الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، والرئيس المدير العام لمجموعة ” آخر ساعة” الإعلامية، إنه كان ينتظر رفع السيوف في وجهه لقتله، وليس رفع صوره في احتجاجات 20 فبراير.
وأضاف العماري في حديث نشرته ” المساء” في عددها الصادر ليوم الاثنين، ” حينما قلت إن تيارات معينة مارست القتل وسميتها، فالذين قتلوا عمر بنجلون هتفوا برحيل إلياس لأن هذا الأخير قال بأنهم قتلوا عمر، فهل سيقدمون لي الورود؟”.
للمزيد:إلياس العماري القادم من السياسة إلى الصحافة:” لسنا أدعياء خوارق”
وعن المجموعة الإعلامية “آخر ساعة”، التي أطلقها مؤخرا، أكد أن “هذا المشروع خاص، ولا يمكن أن يصادر حق العاملين والكتاب في التعبير عن ارائهم المخالف للآخر”، على حد قوله.
إقرأ أيضا:بنكيران لبلمختار: أنا هو رئيس الحكومة.. ومذكرة فرنسة المواد العلمية ستتوقف!
وبخصوص تقريع عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، لرشيد بلمختار، وزير التربية، في البرلمان، عبر العماري عن أمله في أن يعلن بنكيران أن ما وقع مع بلمختار هو مجرد فاصل إشهاري في برنامج سياسي.