جددت جمهورية الكونغو الديمقراطية، التأكيد على دعمها لوحدة المغرب الترابية، وحقه في ممارسة كامل سيادته فوق ترابه الوطني.
جاء ذلك على لسان السيد “تريفون كين كيي مولومبا” الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان بجمهورية الكونغو الديمقراطية، خلال استقباله أمس الأربعاء من لدن السيد الوزير عبد العزيز عماري، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، في الرباط.
وقد اعتبر العماري، خلال محادثاته مع الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، أن إفريقيا في حاجة اليوم أكثر مما مضى إلى وحدة الصف الداخلي وإلى مزيد من احترام الشرعية الدولية وحق الشعوب في نبذ كل أشكال التقسيم والتجزيء والانفصال.
وذكر عماري أن الملك محمد السادس ما فتئ يؤكد على تعزيز وتدعيم العلاقات الأفريقية ـ إفريقية، سواء على المستوى السياسي أو الاقتصادي أو على مستوى التكوين وتبادل الخبرات، مذكرا في هذا السياق بالزيارات الملكية التي شملت عدة دول أفريقية شقيقة وصديقة، وانخراط المغرب على إثرها في دعم التنمية بهذه الدول.
كما أوضح السيد الوزير في ذات السياق، أن المغرب، اعتبارا لاتفاقيات الشراكة التي عقدها مع الاتحاد الأوربي الولايات المتحدة الأمريكية وكذا علاقاته المتميزة مع مختلف الدول العربية، مؤهل لأن يلعب دور الجسر أو الرابط الاقتصادي بين جيرانه في الجنوب وجيرانه في الشمال.
وبدوره، توقف الوزير الكونغولي عند مكانة المغرب على المستوى الدولي، مشيدا بالاستقرار الذي يتميز به في وقت يشهد العالم تحولات عميقة، وقال إن الاستقرار أولوية من أجل البناء والتنمية.
إقرأ أيضا:العجلاوي ل”مشاهد24″: المغرب حقق حضوره الإفريقي بفعل دوره الاقتصادي ورمزيته الدينية
كما أشاد الوزير الضيف بمستوى علاقات الصداقة والتعاون بين المغرب والكونغو الديمقراطية، مؤكدا أن المملكة المغربية يمكن فعلا أن تشكل جسرا لعلاقات التعاون بين دول الشمال والجنوب، بل وناطقا رسميا باسم القارة السمراء.
وعلى مستوى البرلماني، أكد السيد “تريفون كين كيي مولومبا”، أن بلاده ترحب بمزيد من التعرف على التجربة المغربية، وتعزيز مشاريع التعاون والشراكة بين البلدين.