اسبانيا تستعين بالمغرب للحيلولة دون تسلل 140 جهاديا إلى أراضيها

تخشى اسبانيا عودة 140 مقاتلا اسبانيا التحقوا بصفوف تنظيم ” داعش” إلى أراضيها عبر الحدود الجنوبية مع المغرب..

وأطلعت أجهزة الاستخبارات الاسبانية نظيراتها الأوروبية والمغربية على هوية المقاتلين، الذين انضموا إلى “داعش”، وينوون العودة إلى “الأندلس” للقيام بعمليات إرهابية على شاكلة اعتداءات باريس التي خلفت 129 قتيلا.

يومية ” المساء” المغربية، التي أوردت الخبر في عددها الصادر لنهار الأربعاء، أضافت ان مصادر اسبانية صرحت بأن وزارة الداخلية الإسبانية تخشى عودة مقاتلين إسبان التحقوا بصفوف التنظيم المتطرف، للقتال في سوريا والعراق، إلى اسبانيا، خصوصا بعد التهديدات التي وجهها تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى عدد من العواصم الأوروبية قبل هجمات باريس وهي العاصمة الفرنسية ومدريد وروما.

للمزيد:تنسيق استخباراتي بين المغرب واسبانيا وفرنسا لمواجهة ” داعش” ليبيا

وأكدت مصادر مقربة من القيادة العامة للاستخبارات الإسبانية لبعض المنابر الإعلامية، أن الشرطة الإسبانية سلمت لائحة بأسماء ومواصفات هؤلاء المقاتلين الإسبانيين، إلى باقي الدول الأوروبية المكونة لفضاء شنيغن.

إقرأ أيضا:المغرب واسبانيا مرتاحان للتعاون بين الجيشين البريين للمملكتين

كما سلمت اللائحة للمغرب أيضا باعتباره شريكا لاغنى عنه لاسبانيا وأوروبا في منظومة التعاون الأمني والتنسيق الاستخباراتي لمكافحة الإرهاب، وفقا لما أوردته جريدة “ألكونفيدينشيال”.

 

اقرأ أيضا

عبد السلام

محامي عبد السلام: موكلي إرهابي أحمق وذكاؤه لا يتعدى منفضة سجائر

بعد ساعات قليلة على تسليم السلطات البلجيكية صلاح عبد السلام، المتهم الأول في سلسلة الهجمات الدامية التي شهدتها العاصمة باريس، إلى نظيرتها الفرنسية، وقال محامي هذا الأخير أن موكله مجرد "إرهابي أحمق من حي مولنبيك".

عبد السلام

السلطات البلجيكية تسلم صلاح عبد السلام إلى فرنسا

قامت السلطات البلجيكية بتسليم المشتبه به الرئيسي والناجي الوحيد من المجموعة التي نفذت اعتداءات باريس، صلاح عبد السلام إلى نظيرتها الفرنسية، وفق بيان للنيابة العامة البلجيكية.

أبا عود

هجمات باريس..هل عاد أبا عود للانتقام؟

غادر شقيق عبد الحميد أبا عود ، العقل المدبر لهجمات باريس، الأراضي السورية باتجاه أوروبا وذلك بهدف الانتقام لمقتل شقيقه على يد السلطات الفرنسية.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *