ماتزال الأخبار الراشحة بخصوص هجمات باريس الدامية التي اهتز لها العالم بأسره والتي اعتبرت الأسوء في تاريخ فرنسا، تزداد فظاعة.
إذ بعد أن أعلن أنها أودت بحياة 129 شخصا لحدود الساعة وجرح على إثرها أزيد من 300 شخصا، تبين من خلال معطياتنا أن معظم الضحايا الذين تم تحديد هويتهم شباب في مقتبل العمر ومن مختلف الجنسيات.
ووفق المعطيات التي توصلنا إليها من مصادر متعددة، فإن من بين الضحايا الذين تأكدت وفاتهم مواطنة أمريكية تدعى ”ناهومي غونزاليز” تبلغ من العمر 23 سنة كانت تتابع دراستها بإحدى المؤسسات الموجودة بإحدى المناطق التي استهدفت.
”خوان ألبيرتو غونزاليز غارديو” المواطن الإسباني ذو ال29 ربيعا توفي كذلك إثر الهجوم على مسرح ”الباتكلان” حيث كان ينتظر العرض المسرحي.
”غيوم ديشرف” الصحافي والموسيقي الفرنسي، الذي اشتغل بعدة مؤسسات صحافية مثل ”ليبراسيون” توفي كذاك بالمسرح.
و”نيك ألكسندر” الشاب المرح كما يصفه أصدقاؤه، قتل أيضا بالمسرح لكنه لم يكن من بين الجمهور بل كان يمارس عمله، حيث يعمل بائعا ب”الباتكلان”.
هذا بالإضافة إلى المهندس المغربي الشاب ذو ال28 ربيعا الذي تأكدت وفاته، وكان من بين ضحايا إحدى المطاعم التي طالتها الهجمات.
شباب آخرون قضوا في الحادث لا تتجاوز أعمارهم ال40 سنة، منهم ”توماس عياد” 34 سنة، و”أورلي دي بيرتي” 33 سنة.
وفي الوقت الذي وجه فيه مختلف مواطني العالم تعازيهم لأسر الضحايا وعبروا عن تضامنهم معهم، ماتزال الجهود متواصلة لحدود الساعة لتحديد هويات باقي الضحايا.
إقرأ أيضا: معطيات جديدة عن المغربيين اللذين كانا من ضحايا هجوم باريس