دقت المركزيات النقابية الأربعة، “الاتحاد المغربي للشغل، والكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد العام للشغالين بالمغرب”، طبول الحرب ضد حكومة عبد الإله بنكيران، ففي ندوة صحفية عقدت اليوم الثلاثاء، في مقر الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بمدينة الدارالبيضاء، أعلنت النقابات المذكورة، نيتها تنظيم إضراب عام وطني في الوظيفة العمومية، والجماعات المحلية يوم 10 دجنبر المقبل، بالإضافة إلى تنظيم اعتصام عمالي في مدينة الرباط، والدخول في مسلسلات نضالية غير محدودة.
“نحن نتوعد الحكومة بمسيرة حاشدة، يليها إضراب وطني عام، احتجاجا على تعنتها في الاستجابة للمطالب العمالية”. يقول نوبير الأموي الزعيم التاريخي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، في تصريح لـ”مشاهد24″، والذي أردف قائلا: “برنامجنا النضالي الذي اتفقنا عليه ضمن تحالفنا النقابي، سينطلق ابتداء من يوم الأحد 29 نونبر الجاري، وذلك بتنظيم مسيرة عمالية بالدار البيضاء، تليها وقفة عمالية يوم 8 دجنبر، في ساحة فرحات حشاد بالبيضاء، كي نقول للحكومة كفى من اللامبالاة”.
وأشار الأموي، إلى أن الملف المطلبي للمركزيات النقابية، ولأسف لم يتم أخذه بعين الاعتبار، مشددا أن هناك بنودا ما تزال عالقة منذ اتفاق 26 أبريل 2011، إذ لم يتم تنفيذها إلى حد الآن رغم التزام حكومة بنكيران بتطبيقها.
وأكد الزعيم التاريخي للكونفدرالية الديموقراطية للشغل، أن من ضمن مطالب النقابات ما يتعلق بالحريات النقابية، ومن بينها تطبيق بنود الاتفاقية الدولية المتعلقة بالحقوق النقابية، وإلغاء الفصل 288 من القانون الجنائي، الذي يحد من نشاط النقابات، والرفض التام لرفع سن التقاعد.
إقرأ أيضا: المصادقة على إصلاح التقاعد بعد الانتخابات والنقابات تستنفر البرلمان لمواجهته