طالبت النقابة الوطنية لصناعات البترول والغاز التابعة لنقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، عزيز أخنوش، رئيس الحكومة، بعقد اجتماع عاجل في أقرب الآجال، من أجل مناقشة وضعية شركة “سامير” والاستماع لمقترحات النقابيين بشأن الحلول الممكنة.
وشددت النقابة، في مراسلة موجهة لرئيس الحكومة، على ضرورة التدخل العاجل لإنقاذ شركة “سامير”، الموجودة في طور التصفية القضائية.
ونبهت النقابة في رسالتها إلى حجم الخسائر اليومية التي تؤديها البلاد بسبب تعطيل تكرير البترول وتوقيف الإنتاج نهائيا منذ 22 غشت 2015، وهي الخسائر الجسيمة التي تهدد الأمن الطاقي وتؤدي للرفع من أسعار المحروقات والمواد النفطية. على حد تعبيرها.
كما أن الخسائر -حسب المصدر ذاته- تتجلى في تبديد العملة الصعبة وفي إعدام الآلاف من مناصب الشغل وفي ضرب التنمية بالمحمدية، وفي ضياع حقوق الدائنين ومنهم الدولة، وفي غيرها من الجوانب التي لا تعد ولا تحصى.
ووفق المصدر ذاته، فإن المصلحة العامة تسمو فوق كل المصالح والاعتبارات، وأن الدولة مطالبة بممارسة سيادتها.
واعتبرت الرسالة أنه لا وجود لأي مبرر لتردد الحكومة في الإعلان عن اختيار المخرج المناسب لإنقاذ شركة “سامير” من تلاشي أصولها المادية وانقراض رأسمالها البشري، سواء عبر التفويت للأغيار أو التفويت للدولة بمقاصة الديون أو باعتماد التسيير الحر، إلى حين البت في البيع القضائي.