منيب لـ مشاهد24: الحكومة السويدية لن تعترف بالجمهورية الصحراوية.. وهذا ما تنوي فعله

قالت نبيلة منيب الأمينة العامة لحزب الاشتراكي الموحد، في تصريح هاتفي لموقع مشاهد24، إن الحكومة السويدية لن تعترف بالجمهورية الصحراوية، بل “هي مستعدة من أجل فتح باب الحوار، بشأن قضية الصحراء المغربية”.

وأردفت منيب، أن زيارة وفد أحزاب اليسار إلى السويد، كانت جد إيجابية. مستطردة، أن هذه الخطوة التي قام بها الوفد المغربي، لم تشمل النقاش السياسي فحسب، بل تم التطرق أيضا إلى ما هو اقتصادي، بحكم المبادلات التجارية المهمة التي تتم بين البلدين، إذ أكدت عزم الحكومة السويدية، تثمين هذا الجانب المهم.

وأضافت منيب، التي قادت وفد أحزاب اليسار، أن الجانب المغربي عقد لقاءات مكثفة مع كاتبة الدولة بوزارة الشؤون الخارجية السويدية، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان السويدي، والنائب الأول لرئيس البرلمان، والذين أكدوا للوفد المغربي استبعاد إمكانية الاعتراف بجمهورية الوهم.

ولم تخفي منيب الارتسامات التي استقتها وهي بالسويد، إذ أكدت لمشاهد24، أن الحكومة السويدية انزعجت من المسيرات الاحتجاجية التي قام بها الشعب المغربي، تجاه مقترح القانون الذي أعدته الحكومة السويدية، حول الاعتراف بالجمهورية الصحراوية، منتقدة في الآن ذاته الديبلوماسيين المغاربة، إذ دعتهم إلى فتح قنوات حقيقية للتواصل مع الدول الاسكندنافية، وفي مقدمتها السويد، “لأن هذه الدول يكتنفها غموض كبير تجاه قضيتنا الأولى، ويجب علينا أن نمسح هذا اللبس، ونشرح لهم نموذجنا للحكم الذاتي، كي نتفادي ماهو أسوء”.

إقرأ أيضا: البرلمان السويدي: ما اثير حول موضوع الصحراء بُني على شائعات

اقرأ أيضا

هل تسعى الجزائر لجر المغرب إلى الحرب؟

في محاولة استفزازية جديدة، أطلقت عناصر مسلحة تنتمي إلى جبهة "البوليساريو" الانفصالية، أول أمس السبت، مقذوفات بالقرب من مهرجان احتفالي بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء، بمنطقة المحبس.

هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن

أكد السفير الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، عمر هلال، أن تقييم دور الأمم المتحدة بشأن قضية الصحراء المغربية هو اختصاص حصري للأمين العام للأمم المتحدة ولمجلس الأمن الدولي.

قرار مجلس الأمن بشأن قضية الصحراء المغربية يزيد من عزلة النظام الجزائري

في كل قرار يصدره مجلس الأمن الدولي، بشأن قضية الصحراء المغربية، إلا وتزيد عزلة النظام الجزائري بشكل مفضوح أمام المجتمع الدولي.

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *