الديمقراطية التونسية في زمن «الدواعش»

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان4 يوليو 2015آخر تحديث : منذ 9 سنوات
الديمقراطية التونسية في زمن «الدواعش»
الديمقراطية التونسية في زمن «الدواعش»

تعيش تونس أصعب لحظات مسارها الديمقراطي، ويتكالب الكثير من الأعداء في الداخل والخارج من أجل القضاء على هذا الاستثناء الوحيد في الوطن العربي بالنسبة لمجتمع مدني عصري وحداثي تمتلك نساؤه ورجاله الجرأة والشجاعة الكافيتين من أجل إخراج البطاقة الحمراء في وجه مروجي أفكار الإسلام السياسي؛ وإذ إنه وفي اللحظة التي نسجل فيها أن كل المجتمعات العربية التي أتيحت لها الفرصة من أجل إجراء انتخابات حرة وشفافة سقطت كقصور من رمال في أحضان جماعات إرهابية، فإن المجتمع المدني التونسي هو وحده الذي امتلك الشجاعة والجسارة ليقول لهذه الجماعات: نريد جنة الله لا جنة الانغلاق التي تبشرون بها، نريد أن تكون الديمقراطية عنواناً للانفتاح والحداثة، لا مشروعاً للردة المدنية.. ولأن الإجابة التونسية كانت مفحمة ومزلزلة فقد قرّر التكفيريون معاقبة هذا الشعب المسالم، والسعي إلى تقويض هذه التجربة الوليدة، في محاولة يائسة لإدخاله إلى بيت الطاعة الاستبدادي، ليخفت صوت الحداثة ويعلو صوت الغلو والتطرف والانغلاق.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق