الأمن التونسي وعملية الانتقال الديموقراطي

غزلان جنان
وجهات نظر
غزلان جنان5 فبراير 2016آخر تحديث : منذ 8 سنوات
الأمن التونسي وعملية الانتقال الديموقراطي
الأمن التونسي وعملية الانتقال الديموقراطي

يظهر انتشار الاحتجاجات في تونس منذ منتصف الشهر الماضي عمق الأزمة الاجتماعية والاقتصادية المزمنة في البلاد. كما يكشف أن شيئاً لم يتغير إلى الأفضل في العلاقة بين الشرطة والشعب منذ انتفاضة عام 2011. ذلك أن «الدولة الأمنية» التي بناها الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي لم يقدّر لها البقاء بعد الإطاحة به، إلا أن قطاع الأمن، الذي يضم مختلف قوات الشرطة وأجهزة الأمن الداخلي، وفروع الجمارك الخاضعة لسيطرة وزارة الداخلية، قاوم كل المحاولات اللاحقة لإعادة هيكلته أو إصلاحه. إذ تتحكَّم بالوزارة شبكات الظِلّ من المسؤولين ونقابات الشرطة المتنافسة التي تتصرّف باعتبارها «جماعات ضغط» أو «شلل» محسوبية وتعمل من أجل مصالحها المنفصلة، في حين تؤكّد استقلاليتها عن الحكومة الوطنية.

لمواصلة القراءة ، انقر هنا

نستخدم ملفات الكوكيز لنسهل عليك استخدام موقعنا الإلكتروني ونكيف المحتوى والإعلانات وفقا لمتطلباتك واحتياجاتك الخاصة، لتوفير ميزات وسائل التواصل الاجتماعية ولتحليل حركة الزيارات لدينا...لمعرفة المزيد

موافق