يستمر الحراك الدولي بشأن مستقبل سوريا، في حين قالت الخارجية الأميركية اليوم الجمعة إن 3 دبلوماسيين أميركيين كبار وصلوا دمشق للقاء “هيئة تحرير الشام” وبحث مبادئ الانتقال.
كما ربط الاتحاد الأوروبي مواقفه حيال الإدارة الجديدة في سوريا بقيامها بما وصفها بالخطوات المناسبة، في حين دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر لعدم التسرع في الحكم على الواقع الجديد في سوريا.
ومن ناحية أخرى، قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن “الضربات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق تتواصل، وهي انتهاك لسيادة سوريا ووحدة أراضيها، ولا بد أن تتوقف”.
ودعا غوتيريش إلى وضع حد فوري لجميع أعمال العدوان، مؤكدا أن المنطقة الفاصلة بالجولان السوري المحتل “يجب ألا تكون فيها أي قوات عسكرية غير قوات حفظ السلام”.
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) اليوم الجمعة عن وجود ألفي جندي أميركي في سوريا، وهو رقم يزيد على التقديرات السابقة التي كانت تشير إلى وجود 900 جندي فقط.
وأوضح المتحدث باسم البنتاغون الجنرال بات رايدر أن العدد الإضافي البالغ 1100 فرد يعتبر “قوات دورية مؤقتة” -وغالبا ما يتم نشرها لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوما- لتلبية متطلبات المهمة المتغيرة في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأميركية.
في المقابل، يوجد 900 جندي آخر يشكلون القوة الأساسية التي تعمل مع القوات المحلية لفترات طويلة تتراوح بين 9 و12 شهرا.