يواصل زعيم تيار “المحبة” في تونس، الهاشمي الحامدي، حملته ضد وزارة السياحة التونسية بسبب الاتفاق الذي أبرمته مع نظيرتها الإيرانية.
ويقضي الاتفاق بتعزيز التعاون في المجال السياحي بين البلدين وهو ما سيمكن تونس من استقبال 10 آلاف سائح إيراني هذه السنة.
وتعاني تونس من تأثر قطاعها السياحي بسبب العمليات الإرهابية التي شنها تنظيم “داعش” العام الماضي ما ضيق الخناق على اقتصاد البلاد القائم على عائدات السياحة.
وأكد الحامدي أنه يعتزم تنظيم مظاهرة اليوم الجمعة أمام مقر وزارة السياحة التونسية بالعاصمة.
وفي خرجة مثيرة، اعتبر الحامدي أن مواجهة ما أسماه “الخطر الشيعي” أكثر إلحاحا من غيره من المشاكل.
يذكر أن الهاشمي الحامدي، مؤسس قناة “المستقلة”، كان قد دأب على استضافة عددا من المناظرات في قناته بين الشيوخ والسنة والشيعة.