أكدت مصادر إعلامية فلسطينية وضع شروط جديدة، فتحت الباب لاستمرار المحادثات بخصوص إنهاء الحرب في غزة، مع إمكانية أن تطلق جولة أخرى في القاهرة بداية الأسبوع المقبل.
وأبرزت المصادر ذاتها أنه لإنهاء ملفات مرتبطة بالرهائن، اقترح أن «يبدأ تنفيذ الصفقة بداية العام المقبل، وقبل تنصيب دونالد ترمب، أو في الأسبوع الأول عقب توليه منصبه في 20 يناير المقبل».
ورغم التأخير، لا يزال لدى خبراء تفاؤل بحسم الصفقة قريباً، «حال حدوث تفاهمات لتجاوز أي شروط تؤخر الاتفاق».
ونقلت «القناة 13» الإسرائيلية، عن مسؤولين أمنيين قولهم إن التفاؤل «لا يزال كبيراً» بقرب التوصل إلى صفقة مع «حماس».
وأكدت في الأخير أن مسؤولين أمنيين كباراً راجعوا المفاوضات، وحدّدوا «نقطتين رئيسيتين للخلاف» مع حركة «حماس»، الأولى تتمثل في عدم وصول قائمة الرهائن الأحياء إلى إسرائيل، وعدم نية إسرائيل الانسحاب الكامل من «محور فيلادلفيا».