من الآثار الصحية المؤكدة لزيادة التوتر والإجهاد الحرمان من النوم، والصداع، والقلق والاكتئاب، لكن كشفت الأبحاث والدراسات الحديثة عن آثار صحية خطيرة للإجهد لا أحد يتوقعها:
– صحة القلب. بحسب الجمعية الأمريكية للقلب يزيد الإجهاد من خطر الإصابة بالنوبة القلبية بنسبة23 بالمائة، كما ترتبط زيادة مستوياته بانتظام بالتدخين وأيضا استهلاك الكحول، وكلاهما من العوامل التي تؤدي للسمنة وارتفاع ضغط الدم.
المزيد: الإجهاد يسرع تراجع الذاكرة
– السكري. كشفت دراسة حديثة نشرت في مجلة “جاما” للطب النفسي عن ارتباط الإجهاد مع تزايد خطر الإصابة بالسكري. تؤدي فترات التوتر الطويلة إلى زيادة إنتاج هرمون الكورتيزول والذي يمكن أن يزيد من كمية الجلوكوز في الدم، ويتسبب ذلك في مرض السكري.
بالنسبة للمصابين بالسكري يؤدي التوتر والإجهاد إلى إدارة سيئة للمرض، خاصة أن هرمونات التوتر تزيد مستوى السكر في الدم.
– الزهايمر. لاتزال الأسباب الدقيقة لحالة الزهايمر غير معروفة، لكن تشير التقارير الطبية إلى أن الإجهاد يسهم في زيادة الزهايمر. وقد وجدت دراسة نشرت عام 2013 ارتباطا بين ارتفاع مستوى هرمونات التوتر في أدمغة الفئران وزيادة كميات بروتين بيتا أميلويد الذي يعتقد أنه يلعب دورا رئيسيا في تطوير مرض الزهايمر.
– الخصوبة. الإجهاد والتوتر يؤديان إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية وأيضا تراجع جودة السائل المنوي. وتشير التقارير الطبية إلى أن النساء اللاتي لديهن مستويات عالية من الإنزيم المرتبط بالتوتر تقل لديهن احتمالات الحمل بنسبة 29 بالمائة.