تعتمد الحالة الصحية على مجموعة من العوامل، مثل نوعية الطعام الذي نأكله، وكمية التدريبات البدنية التي يحصل عليها الجسم، والحالة الذهنية التي تلعب دوراً رئيسياً في تحديد مدى نجاح وظائف الجسم. يمكن أن يقلل الإجهاد والتوتر من قدرة النظام المناعي للجسم، لذلك تنبغي مكافحة الإجهاد وآثار التوتر بطرق صحية طبيعية لضمان الأداء السليم لوظائف الجسم.
إليك أهم العلاجات الطبيعية التي تساعد على التعامل مع التوتر والإجهاد:
-تناول الطعام الصحيح. هناك 3 سمات للطعام الصحيح، أنه: خفيف، وطازج، ومغذٍ. يساعد اتباع النظام الغذائي الصحيح على حفظ هدوء العقل. تأكد أن طعامك يشمل الخضروات، والفاكهة، والحليب، والحبوب، والبقول. وتجنب الصلصات الحارة والمخللات والقشدة، وقلّل اللحوم، والبصل، والثوم، وستجد تغيراً ملحوظاً في قدرتك على التعامل مع المواقف العصبية.
-أعشاب الاسترخاء. بعض الأعشاب مثل الهيل، والخس، والنعناع، والبابونج، والشُّمر تحتوي على خصائص تعزّز الاسترخاء.
-التدليك (المساج). يساعد التدليك مرة أسبوعياً بالزيت على استعادة الهدوء والاسترخاء، يمكن استخدام زيت الخروع أو جوز الهند وتدليك فروة الرأس به أيضاً.
-تقليل المشروبات غير الصحية. يزيد الكافيين والكحول مشاعر القلق والتوتر، بينما يضمن الابتعاد عنهما قدرة أفضل في التعامل مع مستويات الإجهاد.
-تنفّس جيداً. في ظل إيقاع الحياة الحديث، الذي يلهث الإنسان فيه ليلحق باجتماع إثر الآخر، ويرد على اتصال تلو اتصال، نادراً ما نتنفس بعمق، وذلك أحد أسباب زيادة التوتر الرئيسية. تنفس ببطء وعمق لعدة دقائق في الصباح والمساء. بعد الشهيق عد من 1 إلى 5 ثم أطلق الزفير، وهكذا.