أظهرت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة ولاية أيوا أن زيادة هرمونات التوتر تسرع في التدهور الإدراكي لدى الأشخاص في وقت لاحق من الحياة.
وأكدت الدراسة أنه في حين أن معظم الناس سيواجهون بعض التدهور المعرفي في وقت لاحق من الحياة، ستساعد هذه التغييرات بسرعة التقدم إلى حد كبير يختلف من شخص إلى آخر.
ووجدت الدراسة أن الفئران البالغة التي لديها مستويات عالية من هرمون الإجهاد الكورتيزون ظهرت التغيرات الهيكلية لديها في عجز الدماغ والذاكرة على المدى القصير.
وأكدت الأبحاث أن الحيوانات الأكبر سنا لديها مستويات أعلى من هرمونات التوتر في الدم، والإجهاد قد يكون بمثابة جهاز تنظيم ضربات القلب من الشيخوخة في هذه المنطقة الرئيسية في الدماغ.