توصلت نتائج دراسة جديدة إلى أن برامج الحمية والتغذية الصحية، وممارسة التمارين الرياضية تساعد في الحد من خطر الإصابة بالسكري من النوع2، وأنها وسيلة فعّالة لإعادة نسبة السكر في الدم إلى مستوياته الطبيعية سواء لدى المرضى أو من يعانون من مقدمات المرض، أو من يهدفون إلى الوقاية من السكري ومضاعفاته.
توصلت إلى هذه النتائج دراسة أجراها فريق الخدمات الوقائية المجتمعية التابع للمركز الأمريكي لمكافحة الأمراض. وتم إجراء الدراسة نتيجة وجود ملايين من مرضى السكري في أمريكا لا يعلمون بأنهم مرضى، ويتعرضون لمضاعفات صحية خطيرة تصيب القلب والشرايين قبل أن يدركوا حقيقة مرضهم.
وقد بينت الدراسة أن إجراءات الحمية الغذائية الصحية، والتمارين الرياضية تساعد على تجنب المضاعفات الصحية المرتبطة بالسكري، والتي تتضمن مشاكل القلب والعيون والكلى.
نبهت الدراسة إلى أن برامج التخسيس وفقدان الوزن من أكثر إجراءات الوقاية من السكري فاعلية، وأنها نجحت في خفض معدلات الإصابة بالمرض بشكل ملفت.
ودعت الدراسة مرضى السكري إلى عدم الاستسلام للطرق التقليدية في ضبط نسبة السكر عن طريق قياس نسبته في الدم باستمرار، وتناول جرعات من الانسولين. والاعتماد تدريجيا على الحمية الغذائية الصحية، وتمارين النشاط البدني. ويمكن أن تسبب الجرعات الخاطئة من الانسولين مضاعفات صحية خطيرة، قد يسبب بعضها الغيبوبة أو الوفاة.