كشف طرفه بغجاتي مستشار الشبكة الأوروبية لمراقبة ومكافحة العنصرية أن ظاهرة العداء للإسلام (الإسلاموفوبيا) “أصبحت تنتشر في كل أجزاء المجتمع الأوروبي وليس فقط في أوساط اليمين المتطرف.”
وطالب مستشار الشبكة الأوروبية لمراقبة ومكافحة العنصرية أخيرا، الجميع بالتصدي للظاهرة عبر بث روح التضامن المتبادل والتناغم الاجتماعي بين أبناء الدول الأوروبية مسلمين وغير مسلمين.
وأعرب طرفه بغجاتي في تصريح أوردته الأناضول عن القلق البالغ لانتشار الظاهرة “لكونها بدأت تتجاوز مرحلة العنصرية الثقافية لتصبح جزءاً من البرامج السياسية للأحزاب اليمينية المتطرفة التي تحاول بث جو من عدم الثقة بين المسلمين كأقلية وبقية المجتمع.”
وأوضح أن “مايسهل من انتشار الظاهرة ويجعلها تهدد المجتمع، هو الأخبار اليومية التي تأتي من الشرق الأوسط والتي تخلط بين الإرهاب والإسلام، فضلاً عن زيادة حدة التوتر لتمكن مجموعات إجرامية مثل داعش من تجنيد شباب أوروبي في صفوفها.”
جدير بالذكر أن اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب التابعة لمجلس أوروبا أصدرت، اخيرا تقريرا عن عام 2014 يظهر ارتفاع معدلات العنصرية والإسلام فوبيا ومعاداة السامية في القارة الأوروبية.