تعالت الأصوات في الجارة الشرقية للتنديد والمطالبة بالإفراج عن الناشط النقابي والجمعوي إلياس تواتي، الذي أودعه قضاء النظام العسكري الحبس المؤقت، بسبب نشره تعليقا ساخرا على مواقع التواصل الاجتماعي يتضمن صورة للنائبة الأوروبية ريما حسن، المنتمية لحزب “فرنسا الأبية”، وهي ترتدي زي منطقة القبايل.
وبسبب المنشور، وجه النظام العسكري الجزائري للنقابي تهما تتعلق بالإشادة والانتماء إلى حركة “ماك”، التي أعلنت، الاحد الماضي استقلال منطقة القبايل عن الجزائر وتنصيب فرحات مهني كأول رئيس لحكومتها.
وأدان محمود رشيدي، أحد مسؤولي حزب العمال الاشتراكي (PST) المجمد نشاطه، قرار إيداع تواتي الحبس، معتبرا ما جرى “تعسفا وقمعا” في حق ناشط معروف بمساره النضالي اليساري.
وأشار المتحدث إلى أن محامي تواتي تقدموا بطلب الإفراج المؤقت، وينتظر الفصل فيه من قبل غرفة الاتهام خلال الأيام المقبلة، مؤكدا في الوقت ذاته على أن المعني يتمتع بمعنويات مرتفعة، رغم قلقه على الوضع الصحي لوالدته والظروف الاجتماعية لعائلته.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير