الناشط الجزائري حميد درّاج

الجزائر.. تنديد بوضع الناشط حميد درّاج تحت الرقابة القضائية

أصدر قاضي التحقيق لدى محكمة بوفاريك بولاية البليدة بالجارة الشرقية أمرا بوضع النقابي والناشط السياسي الجزائري حميد درّاجه تحت الرقابة القضائية، على خلفية اتهامه بـ “”التحريض على التجمهر غير المسلح، وجنحة عرض منشورات من شأنها الإضرار بالمصلحة الوطنية، إضافة إلى جنحة نشر أخبار مغرضة من شأنها المساس بالنظام العام”، حسب ما أفادت به منظمة شعاع لحقوق الإنسان.

وتعود قضيته درّاج إلى تاريخ 13 ماي الماضي، حين اقتحمت قوات الشرطة مسكنه العائلي وقامت بتوقيفه، تزامنًا مع عملية تفتيش للمنزل ومصادرة هاتفه النقال. وقد خضع خلال فترة التوقيف لتحقيقات تمحورت أساسًا حول نشاطه النقابي والحقوقي، ومواقفه وآرائه التي يعبّر عنها بشكل سلمي عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض المنابر الإعلامية.

وندد حقوقيون وضمنهم منظمة شعاع لحقوق الإنسان بهذا التعسف ضد النقابي والناشط السياسي الجزائري حميد درّاجه، مشددين على أن هذه القضية تعيد تسليط الضوء على الوتيرة المتصاعدة للملاحقات التي تستهدف النشطاء والنقابيين في الجزائر، على خلفية تعبيرهم عن آرائهم أو انخراطهم في نشاط مدني سلمي. كما تعزز المخاوف المتعلقة بتراجع الحريات العامة وتضييق فضاءات التعبير والنشاط المدني، في ظرف يتطلب تعزيز الحوار واحترام الحقوق الدستورية بدل اللجوء إلى الإجراءات العقابية.

اقرأ أيضا

“قانون تجريم الاستعمار”.. هل يجرؤ النظام الجزائري فعلا على فتح ملفات الحقبة الاستعمارية؟!

مرة أخرى، وأمام أي مأزق صعب، تجد قيادة النظام العسكري الجزائري نفسها فيها، تخرج من الدرج، ملفا جديدا وتكلف أبواقها الإعلامية "باصطناع" ضجة حوله، وهي ملفات غالبا ما تلبسها -زورا وبهتانا- حلّة تاريخية وطنية، تروج فيها لرواياتها، وتفرض حالة إجماع وطني "إجباري" حولها.

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية