أزمة الموز بالجزائر

“القوة الضاربة”.. أزمة “البنان” تقود للسجن بالجزائر

تعيش الجارة الشرقية، التي سبق أن وصفها الرئيس عبد المجيد تبون بـ”القوة الضاربة” ما جر عليه موجة سخرية عارمة، على وقع “أزمة الموز”، الذي ترتفع أسعاره إلى مستويات قياسية، وتزج بالعديد من التجار في السجن.

فقد أصدرت محكمة أرزيو في وهران أمس الإثنين، حكما بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة مليون دينار، ضدّ متّهمين بالمضاربة في فاكهة الموز.

وتعود تفاصيل القضية، حسب ما ذكره بيان لوزارة العدل، إلى “توقيف المتّهمين البالغين من العمر 35 و36 سنة في حالة تلبّس يوم 6 شتنبر الجاري. على متن شاحنة تحمل 1122 كغ من فاكهة الموز، موجّهة للمضاربة غير المشروعة”.

وبتاريخ 22 شتنبر، صدر حكم قضى على كل واحد من المتّهمين بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة نافذة، ومصادرة المحجوزات”، يضيف المصدر.

وتسلط أزمة ّالبنان” الضوء على الفجوة بين الخطاب الرسمي والواقع المعيشي، إذ يدعي النظام العسكري الجزائري بأن البلاد ـ”قوة ضاربة” بينما يعاني المواطنون من ندرة المواد الأساسية.

اقرأ أيضا

الجزائر وفرنسا

وسط الأزمة.. باريس تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر

تعود اتفاقية الهجرة لسنة 1968 بين الجزائر وفرنسا إلى واجهة النقاش داخل الأوساط الرسمية الفرنسية، ما يزيد من خدة التوتر بين البلدين، حيث تؤكد تصريحات لمسؤولين فرنسيين على ضرورة مراجعة الاتفاقية،

ماكرون وتبون

للضغط أكثر على باريس.. النظام الجزائري يعيد ملف الذاكرة إلى صدارة النقاش السياسي

عاد ملف الذاكرة ليطرح بقوة، منذ أن تدهورت العلاقات بين النظام العسكري الجزائري وباريس بشكل غير مسبوق، في نهاية يوليوز الماضي، بسبب إعلان قصر الإليزيه اعترافه بخطة الحكم الذاتي المغربية

"كان المغرب 2025"

شهد شاهد من أهلها.. إعلام العسكر يرد على جدل غياب علم الجزائر عن حفل افتتاح “الكان” بالمغرب

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية محاولاته اليائسة للتشويش على احتضان المغرب لنهائيات منافسة كأء إفريقيا لامم لكرة القدم، التي تحتضنها المملكة بين 21 دجنبر الحالي و18 يناؤ المقبل.