تعيش الجارة الشرقية، التي سبق أن وصفها الرئيس عبد المجيد تبون بـ”القوة الضاربة” ما جر عليه موجة سخرية عارمة، على وقع “أزمة الموز”، الذي ترتفع أسعاره إلى مستويات قياسية، وتزج بالعديد من التجار في السجن.
فقد أصدرت محكمة أرزيو في وهران أمس الإثنين، حكما بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا وغرامة مالية بقيمة مليون دينار، ضدّ متّهمين بالمضاربة في فاكهة الموز.
وتعود تفاصيل القضية، حسب ما ذكره بيان لوزارة العدل، إلى “توقيف المتّهمين البالغين من العمر 35 و36 سنة في حالة تلبّس يوم 6 شتنبر الجاري. على متن شاحنة تحمل 1122 كغ من فاكهة الموز، موجّهة للمضاربة غير المشروعة”.
وبتاريخ 22 شتنبر، صدر حكم قضى على كل واحد من المتّهمين بعقوبة 10 سنوات حبسا نافذا ومليون دينار جزائري غرامة نافذة، ومصادرة المحجوزات”، يضيف المصدر.
وتسلط أزمة ّالبنان” الضوء على الفجوة بين الخطاب الرسمي والواقع المعيشي، إذ يدعي النظام العسكري الجزائري بأن البلاد ـ”قوة ضاربة” بينما يعاني المواطنون من ندرة المواد الأساسية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير