الجزائر

محلل جزائري.. النظام العسكري يواجه امتحانا اقتصاديا بالغ الحساسية مع اقتراب الدخول الاجتماعي

أفاد المحلل الجزائري عمار لشموت بأن النظام العسكري الذي يحكم في الجارة الشرقية يواجه امتحانا اقتصاديا بالغ الحساسية، مع اقتراب الدخول الاجتماعي، في ظل موازنة مثقلة بتحديات الإنفاق وتزايد كلفة التحويلات الاجتماعية.

وأوضح، في مقال جاء تحت عنوان “حكومة تحت ضغط الأرقام وتحديات الجبهة الاجتماعية.. هل تنجو مُوازنة 2026؟” نشر على إحدى المواقع الالكنرونية الجزائرية، أنه مع اقتراب الدخول الاجتماعي، تقف الجزائر أمام رهانات اقتصادية صعبة وتحديات مالية متزايدة، حيث تبقى سنة 2026 محمّلة بمخاوف بشأن التوازنات المالية وإعداد قانون المالية للسنة المقبلة، خاصة في ظلّ ضعف العائدات من العملة الصعبة خارج قطاع المحروقات.

وتابع أن هذه الوضعية تطرح تساؤلات ملحّة من قبيل “هل ستواصل الحكومة الاعتماد على الدين الداخلي بما قد يفاقم التضخّم ويقلّص القدرة الشرائية للأفراد؟ أم ستختار تشديد إجراءاتها الاقتصادية والاجتماعية، عبر كبح استهلاك مؤسسات الدولة؟ وهل ستفرض سياسات تقشفية قد تكون قاسية على المستوى الاجتماعي؟”.

وأبرز أن توقعات الخبراء تشير إلى زيادة حجم الدين العام في السنة القادمة نتيجة استمرار اختلال التوازن بين الواردات والصادرات، إلى جانب تسجيل عجز قياسي بلغ 62 مليار دولار لسنة 2025، مقارنة ب 45 مليار دولار لسنة 2024.

اقرأ أيضا

المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث

يوم فقط بعد الإعلان عن استقلال القبايل.. النظام الجزائري يفرج عن المؤرخ الأمين بلغيث

بعد يوم فقط من الإعلان عن قيام “دولة القبايل” بشكل رسمي. وتنصيب فرحات مهني، كأول رئيس لها، سارع النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية للإفراج عن المؤرخ الجزائري محمد الأمين بلغيث،

فرحات مهني

ضربة موجعة للنظام الجزائري.. إعلان قيام “دولة القبائل” وتنصيب فرحات مهني أول رئيس لها

في خطوة اعتبرت ضربة موجعة للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، احتشد أمس الأحد، عدد كبير من الأشخاص في قاعة بالعاصمة الفرنسية باريس، للإعلان عن استقلال منطقة القبائل عن الجزائر، وقيام "دولة القبائل" بشكل رسمي.

القفطان المغربي،

بعد تسجيل اليونسكو القفطان تراثا مغربيا.. النظام الجزائري يلجأ لـ”بيع الوهم” لشعبه

تسبب إعلان لجنة التراث الثقافي غير المادي التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، المصادقة على إدراج القفطان المغربي ضمن اللائحة التمثيلية للتراث العالمي غير المادي، في حالة من الهيستيريا لدى النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية،