تطفو في الجزائر. من حين لآخر، على السطح مشكلة ندرة بعض الأدوية سيما المتعلقة بمرض السرطان وغيره من الأمراض المزمنة. ويتهم البعض النظام العسكري بالسعي لخفض فاتورة الدواء المستورد مقابل تشجيع الإنتاج المحلي، ما يفاقم الأزمة التي تعرفها المنظومة الصحية في “القوة الضاربة”.
وقد عجت صفحات وسائل التواصل الاجتماعي بالجارة الشرقية، مؤخرا، بأنباء حول حدوث ندرة في الأدوية المضادة للسرطان وأدوية المستشفيات، مايهدد سلامة المواطنيين.
ودق العديد من النشطاء ناقوس الخطر بشأن الندرة القاتلة في الأدوية في المستشفيات بما فيها الخاصة بمرضى السرطان، متسائلين “أين تذهب أموال النفط والغاز؟”.
وأمام هذا الجدل، خرج النظام العسكري، على لسان الصيدلية المركزية للمستشفيات، ببيان للتخفيف من غليان الشارع، والكذب على المرضى والرأي العام الوطني، مدعيا أن “نسبة توفر هذه الأدوية الحيوية قد بلغت أزيد من 93 بالمائة على المستوى الوطني مع ضمان الإمداد المستمر والكافي لتغطية احتياجات جميع المؤسسات الاستشفائية”، وفق تعبيرها.
لكن في الوقت ذاته، اعترفت الصيدلية المركزية للمستشفيات، بأن“بعض الأدوية التي قد يحتمل أن تسجل ندرتها خلال السنة، سواء كانت محلية أو مستوردة، تبقى محل متابعة وإجراءات عملية لتعويضها مهما كانت طبيعتها, وذلك وفقا لاحتياجات المستشفيات”
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير