يعيش قطاع التربية الوطنية في الجارة الشرقية “القوة الضاربة” في الاندحار، حالة من “الجدل الميدانيّ مع اقتراب موعد الدخول المدرسي 2025/2026، وذلك بسبب ما وصفه بعض الفاعلين في الوسط التربوي بـ”الاختلال في التحضيرات”.
هذه الاخنلالات دفعت بوزارة التربية الوطنية لدى الكابرانات لتأجيل تاريخ الدخول المدرسي 2026/2025، إلى غاية يوم الأحد 21 شتنبر المقبل.
وترجع هذه الاختلالات في التحضيرات للموسم الدراسي المقبل لكون مدراء بمؤسسات التعليم المتوسط والثانوي فضلوا تخصيص أيام “للمداومة الصيفية” للتحضيرات المادية داخل مؤسساتهم التربوية، خاصة بعد صدور نتائج الحركة النقلية للأساتذة، في حين سجّل غياب شبه تام للمداومة في عدد من مديريات التربية للولايات، ما فرض بعضا من الصعوبات تسببت في تأخير مهمة إنهاء الترتيبات اللازمة، في ظل الحاجة الماسة للدعم الإداري المركزي، حسب إعلام العسكر.
ويعرف مستوى التعليم في الجارة الشرقية تدنيا يرجعه خبراء وأساتذة إلى منظومة كاملة سيّست المدرسة لخدمة أجندتها الخاصة، حيث أفرغت عصابة قصر المرادية التعليم من محتواه بتطبيق مناهج دراسية فرضتها لتحطيم المدرسة الجزائرية، تحت شعار “لا نأتي إليكم بالسلاح، لكننا نحطم عقولكم وأدمغتكم”.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير