“القوة الضاربة”.. مواد فاسدة تغزو موائد الجزائريين

كشفت وسائل إعلام رسمية جزائرية عن انتشار بشكل مقلق في الآونة الأخيرة كميات من المواد الاستهلاكية الفاسدة عبر أسواق ومطاعم، في وقت يشهد فيه فصل الصيف ارتفاعًا لافتًا في درجات الحرارة، ما يجعل المواد الغذائية الحساسة عرضة للتلف السريع والتحول إلى مصدر خطر يهدد الصحة العمومية.

وأوضحت المصادر ذاتها أنه بينما يتهافت المواطنون على اقتناء الأغذية الجاهزة والمنتجات سريعة التحضير، ينشط بعض التجار عديمي الضمير في عرض مواد منتهية الصلاحية أو غير محفوظة في شروط صحية ملائمة، مضيفة ان التدخلات الأخيرة لمصالح الرقابة، أظهرت أن بعض النقاط التجارية تحوّلت إلى بؤر محتملة للتسممات، في ظل الغش والتلاعب الذي لا يراعي حساسية المرحلة ولا خطورة ما يُعرض على موائد الجزائريين.

واستنكر النشطاء عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي عمليات تسويق مواد فاسدة لعامة الشعب في خداع فاضح، محذرين من استفحال الظاهرة في بلاد “القوة الضاربة”

ويواجه النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية موجة من الغليان الواسعة، وردود الأفعال الساخنة، بعد ضيط عدة مواد فاسدة، بينها لحوم الحمير، تسوق للمواطن،.