مهاجرون من الصومال

تحدثوا عن جحيم احتجازهم من قبل الكابرانات.. مهاجرون صوماليون بفضحون النظام الجزائري

فضحت مجموعة من الشباب الصومالي النظام العسكري المستولي على الحكم في الجارة الشرقية فيما يخص تعامله اللإنساني مع المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة، حيث حكوا، لدى عودتهم إلى بلادهم عن المعاناة التي عاشوها في مراكز الاحتجاز الجزائرية.

وكانت الحكومة الفيدرالية الصومالية قد تمكنت، أول أمس الأربعاء، من إعادة شباب صوماليين كانوا محتجزين في الجزائر أثناء محاولتهم الهجرة إلى أوروبا.

وأوضحت وسائل إعلام صومالية أنه أُلقي القبض على المجموعة، المؤلفة من خمسة شبان وأربع شابات، أثناء سفرهم على أحد أخطر طرق الهجرة وأكثرها استخداما عبر شمال أفريقيا، حيث أصبحت الجزائر نقطة عبور رئيسية للمهاجرين الصوماليين الذين يحاولون الوصول إلى أوروبا الغربية، غالبا في ظروف محفوفة بالمخاطر.

وتابعت المصادر ذاتها أن العائدين أعربوا عند وصولهم إلى مقديشو عن ارتياحهم وامتنانهم لعودتهم إلى ديارهم، وتحدثوا عن المعاناة التي عاشوها في مراكز الاحتجاز الجزائرية. وقال أحد العائدين: “واجهنا ظروفا صعبة للغاية أثناء وجودنا في السجن، لكننا سعداء بالعودة إلى وطننا”.

وهكذا يؤكد هؤلاء المهاجرين الصوماليين ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي وتندد به المنظمات الحقوقية الدولية حول سوء التعامل الذي يلقاه المهاجرون غير الشرعيين الّّأفارقة من قبل السلطات الجزائرية، حيث يتعرضون لاعتداءات وإهانات عنصرية.

اقرأ أيضا

الجزائر

قضاء الكابرانات.. سجن 3 شخصيات طمحت لمنافسة تبون في رئاسيات 2024

أصدرت الغرفة الجزائية العاشرة لدى مجلس قضاء الجزائر، أحكاما بالسجن على ثلاث شخصيات طمحت للترشح لانتخابات الرئاسة لعام 2024 التي فاز فيها عبدالمجيد تبون بعهدة ثانية،

إلى متى يستمر النظام الجزائري في التجارة الكاذبة بـ”مليار التنمية الأفريقية”؟!

جدل جديد أثاره النظام الجزائري هذه الأيام، عندما عمد إلى الترويج لخبر مفاده أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر تخصيص مليار دولار لدعم جهود التنمية في بعض الدول الأفريقية!

الجزائر والإمارات

“جون أفريك”.. الإمارات تلتزم بسياسة “الصمت أبلغ من الرد” تجاه الجزائر

كشفت مجلة "جون أفريك" الفرنسية أن العلاقات بين الجزائر والإمارات العربية المتحدة دخلت مرحلة غير مسبوقة من التدهور. وأوضحت المجلة الفرنسية أن أول شرخ سياسي ظهر في نونبر 2020،