بعد أن “حزت في نفس” النظام العسكري الجزائري طريقة تهميشه من قبل بعض الدول، وعدم إشراكه في إعداد مخرجات القمة العربية الطارئة بالقاهرة، ما دفع عبد المجيد تبون للتغيب عن الاجتماع، بدأ الكابرانات بالترويج لاجتماع عربي موسع للدول المعنية بالقضية الفلسطينية عقب عيد الفطر.
وكشفت مصادر إعلامية أن النظام العسكري الجزائري يهدف من خلال هذا الاجتماع “صياغة رؤية تضمن مشاركة الأطراف العربية الفاعلة كافة في جهود حل الأزمة في غزة وتفعيل المبادرة العربية للسلام والعمل على تحريك حل الدولتين”.
ويأتي هذا بعد أن حاول النظام العسكري الجزائري التشويش على قمة القاهرة، حيث دفع بأبواقه الرسمية إلى التطاول على الدول العربية، حيث حذرت من أن تكون القمة العربية الطارئة التي استضافتها العاصمة المصرية القاهرة، “مدخلا لتصفية القضية الفلسطينية من خلال “مخرجات وتوافقات حصلت داخل غرف سوداء”، وفق تعبيرها.
بالمقابل، رحبت حركة حماس بالبيان الختامي للقمة العربية الطارئة، بما في ذلك خطة إعادة إعمار غزة، مؤكدة أن دعوة القمة لتنفيذ اتفاق وقف النار في القطاع تمثل “إسنادا سياسيا للشعب الفلسطيني”.
وقالت الحركة، في بيان، اليوم الأربعاء: “نرحّب بانعقاد القمة العربية غير العادية في القاهرة، لبحث المخاطر التي تواجه قضيتنا الفلسطينية.. إن عقد القمة العربية اليوم يدشن مرحلة متقدمة من الاصطفاف العربي والإسلامي مع القضية الفلسطينية العادلة”، بحسب وكالة سما الفلسطينية.
مشاهد 24 موقع مغربي إخباري شامل يهتم بأخبار المغرب الكبير