تروج بالأسواق الجزائرية باقتراب شهر رمضان الفضيل الذي ترتفع فيه وتيرة الاستهلاك، منتجات فاسدة تهدد صحة المواطنين.
وبعد فضيحة اللحوم الحمراء الفاسدة المروجة بكميات كبيرة ببلدية سوق أهراس، تعرض بأسواق وهران قناطير من اللحوم البيضاء المسمومة.
“قناطير من اللحوم البيضاء “لحم الدجاج” غير صالحة للاستهلاك البشري بمحل تجاري للجزارة بحاسي بونيف”، هكذا شهد شهود من أبواق النظام الجزائري، على الفساد المستشري بأسواق البلاد والذي ينخر صحة المواطنين بل ويؤدي إلى هلاكهم بعيدا عن تطبيق معايير الجودة والسلامة الصحية.
هذه القناطير من اللحوم التي كانت في طريقها للمطاعم والمنازل، سبقتها كميات مماثلة أو أقل أو أكثر من المواد الاستهلاكية الفاسدة التي قادت مستهلكين جزائريين للمستعجلات بل وأودت بحياة آخرين منهم في عدة ولايات، الأمر الذي يبصم على أن سلامة المواطن الجزائري على كف عفريت، وأن كل لقمة بالجزائر يضرب لها ألف حساب.