تونس

تونس..”مناخ الخوف” يدفع بمئات الجمعيات لطلب حل نفسها “تلقائيا”

دفع “مناخ الخوف، الذي يسيطر على المشهد العام في تونس تحت حكم الرئيس قيس سعيد بـ 481 جمعية ناشطة في البلاد إلى تقديم طلب بحلّها تلقائيا، وذلك إلى غاية تاريخ 7 نونبر 2024، في خطوة أثارت جدلا واسعا بشأن واقع العمل الجمعوي وأسباب تراجعه في السنوات الأخيرة.

وأوضحت الإدارة العامة للجمعيات والأحزاب السياسية برئاسة الحكومة التونسية، أن الجمعيات التي طلبت حلها تلقائيا تنشط في العديد من المجالات وينتشر مجال تدخلها بكافة جهات البلاد.

يأتي هذا في ظرف يشدد فيه الرئيس التونسي قيس سعيد على ضرورة مراقبة التمويلات الخارجية للجمعيات والمنظمات، إذ اتهم في مناسبات سابقة، بعضها بتلقّي أموال خارجية لتحوّل إلى أحزاب سياسية، داعيا لجنة التحاليل المالية إلى القيام بعملها.

وعلق حقوقيون تونسيون، قائلين إن النشاط الجمعوي في تونس يتعرض إلى مضايقات وحملات شيطنة، فضلا عن تواتر الملاحقات القضائية لعدد من ممثلي الجمعيات، خاصة تلك الناشطة في مجال الهجرة.

وقال المنسق العام لـ”ائتلاف صمود” (مرصد للدفاع عن مدنية الدولة) حسام الحامي، إن “المناخ العام في تونس يسيطر عليه الخوف في ظل سلطة لا تؤمن بالأجسام الوسيطة وتعتبرها مضرة مطلقة للدولة والمجتمع وتسعى بكل الوسائل المتاحة إلى تحجيم دور الأحزاب والمنظمات والجمعيات في البلاد”.

اقرأ أيضا

معلقا فشله في إدارة الأزمات على شماعة الوزراء.. سعيد يقيل رئيس الحكومة التونسية

استفاقت تونس اليوم الجمعة، على قرار من قرارات الرئيس قيس سعيد التي لم تزد الوضع المرتبك بالبلاد إلا تعقيدا.

تونس

تونس.. إدانة للتجاوزات الخطيرة بحق السجناء السياسيين وعائلاتهم

أدانت حركة النهضة في تونس التجاوزات الخطيرة التي تستهدف السجناء السياسيين وعائلاتهم، مشيرة إلى ما تعرض له منذر الونيسي نائب رئيس الحركة من سوء معاملة من بعض أعوان السجن بعد رفضه حضور جلسة استنطاق

مهاجرون أفارقة في تونس

تونس.. المقاربة الأمنية لملف الهجرة تثير جدلا واسعا

عاد ملف الهجرة غير الشرعية إلى واجهة الأحداث في تونس بعد التطورات التي شهدتها البلاد في الساعات الأخيرة، حيث تجددت بعض أعمال العنف بين سكان محليين ومهاجرين غير نظاميين. كما أقدمت الشرطة التونسية على تفكيك مخيم عشوائي لمهاجرين