استفاقت تونس اليوم الجمعة، على قرار من قرارات الرئيس قيس سعيد التي لم تزد الوضع المرتبك بالبلاد إلا تعقيدا.
ويتعلق الأمر بإقالة رئيس الحكومة كمال المدوري، حسب ما أعلن بيان للرئاسة التونسية صدر في وقت مبكر من صباح اليوم.
وعينت سارة الزعفراني الزنزري، خلفا للمدوري، حيث استقبلها قيس سعيد وكلفها برئاسة الحكومة التونسية.
ويعلق سعيد فشله في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية التي تتخبط فيها تونس على شماعة الوزراء، فيما تحمله الهيئات الحزبية والحقوقية، مسؤولية دفع البلاد إلى الهاوية بسبب قرارات وتوجهات قمعية.