الهجرة غير الشرعية

سيرا على خطى الجزائر.. تونس ترمي بالمهاجرين الأفارقة في الصحراء

سيرا على خطى النظام العسكري الجزائري، الذي بات يفرض الوصاية علي الرئيس قيس سعيد، أصبحت عمليات طرد المهاجرين غير الشرعيين من دول جنوب الصحراء شائعة في تونس منذ صيف عام 2023

وتشير بعض المصادر إلى أن إجمالي عدد المهاجرين الذين تم رميهم بشكل متزامن في المناطق الصحراوية على الحدود بين تونس والجزائر وليبيا بلغ 600 شخص.

وكان الحرس الوطني التونسي قد أعلن أن خفر السواحل اعترض في ليلة الأحد إلى الإثنين، 16 إلى 17 مارس الماضي، 612 مهاجرا من دول جنوب الصحراء الكبرى في البحر، كما تم العثور على 18 جثة. لكن ومنذ هذه العملية الكبيرة، اختفى هؤلاء المهاجرون الذين اعترضتهم السلطات، و”لم يعودوا إلى المخيم”.

وفي بيان نشر يوم 20 مارس الماضي، قالت منظمة “ميديتيرانيا” الإيطالية غير الحكومية، إن جميع المهاجرين البالغ عددهم 612 الذين تم اعتراضهم خلال ليلة 16 إلى 17 مارس، تم إرسالهم إلى الصحراء. وجاء في البيان “من شبكات التضامن التابعة لنا في تونس، تلقينا تأكيدا على حدوث عملية صد وطرد واسعة النطاق انطلاقا من ميناء صفاقس، بعد عمليات (إنقاذ) في البحر، جرت بين الأحد والإثنين لعدد من الأشخاص الذين كانوا يحاولون العبور إلى إيطاليا”. وحددت المنظمة أن عمليات الصد أسفرت عن تعبئة 11 شاحنة بالمهاجرين.

اقرأ أيضا

المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس المحامي والمعارض العياشي الجزائري الهمامي، تونس

تونس.. حملة تنديد واسعة لاعتقال المحامي والمعارض العياشي الهمامي

على غرار المعارضة شيماء عيسى، التي تم اعتقالها السبت الماضي في مظاهرة سلمية منددة بقمع الحريات. تم منذ ساعات اعتقال المحامي والمعارض البارز الذي حوكم في قضية التآمر على أمن الدولة. وقضت المحكمة بسجنه لمدة خمس سنوات.

التلوث في قابس

تونس.. اختناق 30 طالبا جراء تسرب غازات سامة بقابس يؤجج الغضب الشعبي

أعلنت حملة "أوقفوا التلوث" في محافظة قابس جنوب شرقي تونس، تسجيل حالات اختناق جماعية جديدة، جراء تسرب غازات سامة من المصنع الكيميائي بالجهة، في مشهد بات يتكرر من يوم إلى آخر، بينما تراوح الأزمة البيئية والصحية مكانها.

222

تونس.. “أمنستي” تدين اعتقال الناشطة السياسية شيماء عيسى

أدانت منظمة العفو الدولية "أمنستي" جريمة اختطاف الناشطة التونسية المعارضة شيماء عيسى خلال مشاركتها في مسيرة سلمية، معتبرةً هذا العمل استمرارًا لترهيب المدافعين والمدافعات عن الحقوق الإنسانية