تتدفق أعداد كبيرة من المهاجرين غير الشرعيين الأفارقة نحو المدن الجزائرية الحدودية القريبة من النيجر وموريتانيا، ومالي وليبيا وتونس، وسط تزايد التوترات المسلحة جنوب الصحراء الكبرى والساحل، خصوصا في مالي.
وتقدر تقارير الجيش الجزائري أعداد الساعين إلى الهجرة لأوروبا عبر الجزائر بعشرات الآلاف، وينحدرون من دول أفريقية مختلفة.
ففي آخر حصيلة سنوية لها، أفادت وزارة الدفاع الجزائرية بتوقيف 29587 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني، خلال العام الماضي، بينما بلغ عدد الموقوفين من المهاجرين غير الشرعيين 14814 خلال سنة 2023، وفق حصيلة الجيش الجزائري.
كما أوقفت وحدات الجيش الجزائري 348 مهاجرا غير شرعي خلال النصف الأول من شهر يناير الجاري في عدة مناطق من البلاد.
وكانت السلطات الجزائرية رحلت 80 ألف مهاجر غير شرعي ينحدرون من جنسيات دول أفريقية مختلفة خلال الفترة الممتدة من يناير إلى شتنبر 2024، وفق ما أعلنه وزير الداخلية الجزائري، إبراهيم مراد، شهر أكتوبر الماضي.
وفي أبريل 2024، استدعت حكومة النيجر السفير الجزائري “للاحتجاج” على ما وصفته بـ “الطبيعة العنيفة” لعمليات الإعادة والإبعاد لآلاف المهاجرين من غرب أفريقيا من الجزائر إلى النيجر.