دعا حزب جبهة القوى الاشتراكية، أقدم حزب معارض في الجزائر، إلى “وضع حد وضع حد للتسيير الأمني والأحادي لشؤون البلاد والانخراط في عملية إصلاحات كبرى قادرة على ضمان الديمقراطية السياسية، والتنمية الاقتصادية والازدهار الاجتماعي”.
وقال الأمين الوطني الأول لجبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، خلال دورة استثنائية للمجلس الوطني، عقدت أول أمس السبت، إنه بات من الضروري ” تغيير المقاربات في ظل التغيرات الجيوستراتيجية الكبرى التي يشهدها العالم”، داعيا إلى ” تحديد مشروع وطني واضح وطموح، وبإشراك جميع القوى الحية في البلاد فيه”.
وأوضح أن “الاستقرار الحقيقي لن يتحقق إلا من خلال تسيير سياسي حكيم، يعتمد على بناء إطار ديمقراطي قادر على بعث الثقة وحماية المصلحة العليا للأمة”.
وشدد على أن التسيير الأمني لشؤون المجتمع، بحجة الحفاظ على النظام العام، لن يؤدي إلا إلى “إضعاف أسس المجتمع الجزائري وإلى تغذية مناخ الشك، والخوف والانقسام، إذ تعلمنا التجارب أن سياسات الغلق تولد التوترات التي تؤدي في نهاية المطاف إلى أزمات اجتماعية وسياسية أكثر خطورة”.