الكاتب الفرنسي الجزائري بوعلام صنصال

بعد صمت مريب.. “أمنيستي” تدين الاختفاء القسري للكاتب الجزائري بوعلام صنصال

بعد صمت مريب دام لحوالي شهر، دخلت منظمة العفو الدولية “أمنيستي”، أخيرا، على خط الاختفاء القسري للكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال، لتدين هذه الخطوة القمعية الجديدة، التي أقدم عليها جنرالات قصر المرادية.

وأوضحت “أمنيستي” أنه “بينما يمثل الكاتب الجزائري الفرنسي بوعلام صنصال البالغ من العمر 80 سنة، أمام النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالعاصمة الجزائر،  ندين اعتقاله التعسفي يوم 16 نونبر وهضم حقه في محاكمة عادلة”.

وتابعت أنه “وفقا للمعلومات المتاحة لمنظمة العفو الدولية، تحقق السلطات معه بتهم فضفاضة تتعلق بالإرهاب على خلفية تعليقاته في 2 أكتوبر حول الجزائر والمغرب والاستعمار الفرنسي”، مع أن “هذه التعليقات محمية بموجب الحق في حرية التعبير”.

وذكرت “أمنيستي” أنه منذ سنة 2021، استخدمت السلطات الجزائرية عدة مرات تهم الإرهاب الزائفة ضد النشطاء والصحافيين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي ولإسكات المعارضة السلمية، داعية النظام العسكري إلى وقف حملتها القمعية و الوحشية على حقوق الإنسان بما في ذلك الحق في حرية التعبير.

وكانت قضية اعتقال الكاتب بوعلام صنصال من قبل النظام العسكري الجزائري، أسقطت القناع عن كل سماسرة حقوق الإنسان وتجار حرية التعبير، سواء منظمات مثل “أمنيستي” أو أشخاص يعملون على تزييف الحقائق، والترويج لمغالطات خدمة لأجندات أعداء المملكة.

اقرأ أيضا

مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس

اقتراب المغرب من امتلاك مقاتلات إف-35 الشبحية من الجيل الخامس يرعب النظام الجزائري

ارتجت الأرض تحت أقدام النظام العسكري الجزائري عند كشف بعض التقارير الدواية عن اقتراب الرباط وواشنطن من إبرام صفقة لحصول المملكة على مقاتلات “إف-35 لايتنينغ 2” (F-35 Lightning II) من شركة لوكهيد مارتن، وهي المقاتلة الشبحية من الجيل الخامس التي تبنتها معظم دول الناتو.

الجزائر

تصفية الحسابات.. النظام الجزائري يزج بوزير داخلية سابق بالسجن بتهم فساد

يواصل النظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية حملته الممنهجة لتصفية رموز نظام بوتفليقة، مع محاولة تحويلها إلى غطاء لتصفية الحسابات بسبب المواقف السياسية لكل الأصوات المعارضة.

ماكرون وتبون

سعار الكابرانات.. النظام الجزائري يستدعي السفير الفرنسي ويوجه لباريس تهما واهية

من جديد، ووسط تصاعد التوتر بين البلدين، استدعى النظام العسكري الجزائري المهووس بنظرية المؤامرة، سفير فرنسا بالجزائر، ستيفان روماتي، ووجه لباريس تهما واهية، ما يفضح مرة أخرى حالة التخبط التي يعيش فيها جنرالات قصر المرادية.