إضراب كليات الطب بالجزائر

يرفضون إقحام أطراف خارجية في أزمتهم.. طلبة الطب يتحدون النظام الجزائري ويواصلون إضرابهم للأسبوع السابع

في تحدي واضح للنظام العسكري الحاكم في الجارة الشرقية، قرر طلبة الطب مواصلة إضرابهم الذي دخل أسبوعه السابع، وذلك بالرغم من استجابة الوزارة الوصية لأحد أهم مطالبهم.

ففي تطور لافت، حقق طلبة الطب المضربون في الجزائر، أبرز مطالبهم باستعادة توثيق الشهادات الذي كان مجمدا على مستوى الوزارة لأسباب تتعلق بمنع هجرة الأطباء. لكن هذه الاستجابة، لم تمنع الطلبة من إعلان مواصلة إضرابهم، لإصرارهم على تنفيذ كافة مطالبهم.

وكان النظام العسكري الجزائري قد اضطر، أمس الثلاثاء، إلى إلغاء قراره السابق بوقف المصادقة على شهادات خريجي كليات الطب، في خطوة تهدف إلى إنهاء أزمة استمرت ثلاثة أشهر، ليصدم بمواصلة طلبة الطب لإضرابهم.

وقد أثار هذا القرار، الذي كان قد اتخذ العام الماضي بهدف الحد من هجرة الأطباء إلى الخارج، جدلاً واسعاً وأدى إلى احتجاجات طلابية واسعة.

وما زاد في حالة التوتر خلال الأسابيع الماضية، التعامل الإعلامي مع القضية، حيث تم اتهام جهات أجنبية بتحريض الطلبة على مواصلة الإضراب، وهو ما لم يستسغه المضربون الذين أكدوا أنهم يرفضون المزايدة عليهم. كما بادرت بعض كليات الطب بإخطار العدالة للحصول على حكم بعدم قانونية الإضراب، وهو ما أدرجه الطلبة في خانة التضييق عليهم.

اقرأ أيضا

الإعلامي والناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام

من أبرز وجوه الحراك الشعبي بالجزائر.. تنديد واسع بحبس الإعلامي والناشط السياسي عبد الوكيل بلام

بعد أن أثارت قضية الإعلامي والناشط السياسي الجزائري عبد الوكيل بلام انشغال الأوساط الحقوقية في الجارة الشرقية. حيث إنه بعد اعتقاله منذ أسبوع، لم تظهر أي تطورات حول ملفه، وهو ما اعتبره البعض خرقا قانونيا وندد بذلك،

الجزائر وفرنسا

فرنسا تعري نفاق الكابرانات.. تساورنا شكوك بشأن رغبة الجزائر في إحياء العلاقات

 فضحت فرنسا من جديد سياسة النية المبيتة، التي ينهجها النظام العسكري الجزائري، ليس فقط فيما يخص قمع الشعب ونهب ثروات البلاد، بل حتى في علاقاته مع  دول أجنبية، خدمة لأجندته الخبيثة، التي تستنذ على التضليل والترويج للأكاذيب والترهات.

الجزائر وفرنسا

فرنسا ترد على النظام الجزائري.. تصريحات تبون تخصه وباريس تواصل متابعة وضع الكاتب صنصال

في أول رد رسمي من باريس على الاتهامات الواهية التي وجهها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لفرنسا، في خطابه نهاية الأسبوع الماضي أمام البرلمان، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية  كريستوف لوموان على أن “التصريحات التي أدلى بها الرئيس الجزائري تخصه”.